قال : الإبل ، قال : يا أبا الزعيزعة ، أعطه مائة برعاتها ، ثم التفت إليه فقال : لا تعد فتنكرني (١).
١٩٥٢ ـ خرقة بن نباتة بن الزند ، ويقال : ابن الزيد ،
ويقال : ابن الرّبذ بن عمرو بن عبد مناة الكلبي.
وهو خرقة بن شعاث ، وشعاث أمه بها يعرف (٢)
شاعر قدم على حرب بن خالد بن يزيد بن معاوية دمشق فجفاه حرب فهجاه.
قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن أبي بكر الخطيب قال : قرأت بخط أبي عبيد الله المرزباني ، وحدّثني علي بن المحسّن عنه قال : خرقة بن شعاث ، وشعاث أمه ، وأبوه نباتة بن الزند بن عمرو بن عبد مناة من كلب ، يقول لحرب بن يزيد (٣) بن معاوية :
كأني ونضوي (٤) عند حرب بن خالد |
|
من الجوع ذيبا فقره علزان |
وباتت علينا جفوة ما نحبها |
|
وبتنا نقاسي ليلة كثمان (٥) |
قال : قالا : وله يفخر (٦) :
أرهبنا الخليفة واسعرن (٧) |
|
وجوه الأرض تعتصب اعتصابا |
وقلنا القبائل من عليم |
|
وبيّحنا قنافة والربانا |
قال الخطيب : كذا رأيته مضبوطا بالنون (٨).
قال : وحدّثني ابن حزم ـ يعني العلاء بن أبي المغيرة ـ قال : قرأت في كتاب عبد السلام بن الحسين ، عن الآمدي قال (٩) : خرقة الكلبي بن شعاث ، وشعاث أمه ،
__________________
(١) الخبر نقله ابن العديم في بغية الطلب ٧ / ٣٢٢٦.
(٢) ترجمته وأخباره في المؤتلف والمختلف للآمدي ص ١٠٣ ومعجم الأدباء ١١ / ٥٦.
(٣) كذا بالأصل هنا ونسبه إلى جده. وأسقط اسم أبيه خالد.
(٤) النضو : الجمل المهزول.
(٥) البيتان في معجم الأدباء ١١ / ٥٦.
(٦) معجم الأدباء ١١ / ٥٧.
(٧) في معجم الأدباء : واستمرت وجوه الأرض تغتصب اغتصابا.
(٨) في معجم الأدباء : والربابا.
(٩) المؤتلف والمختلف للآمدي ص ١٠٣.