سري همّي وهمّ المرء يسري |
|
وغاب (١) النجم إلّا قيس فتري |
أراقب في المجرّة كلّ نجم |
|
تعرّض للمجرّة كيف يجري |
لهمّ ما أزال به مديما |
|
كأنّ القلب أضرم حرّ جمري |
على بكر أخي ولّى حميدا |
|
وأيّ العيش يصفو بعد بكر |
فقال الوليد : أعد يا صامة ، ففعلت ، فقال لي : من يقول هذا الشعر؟ قلت : عروة بن أذينة يرثي أخاه بكرا ، فقال لي : وأي العيش لا يصفو بعد هذا العيش؟ والله الذي نحن فيه على رغم أنفه ، لقد جحد (٢) واسعا.
قال أبو الفرج : أخبرني الحسين بن يحيى الموداسي ، أنا حمّاد بن إسحاق ، قال : قرأت على أبي ، عن أبي بسطام موسى بن الصامة عن أبيه ، وكان مغنيا.
١٩٤٣ ـ خالد
حدّث عن أبي جعفر الرازي.
روى عنه : ابنه محمّد بن خالد.
أخبرنا أبو سهل محمّد بن إبراهيم بن سعدوية ، أنا أبو الفضل محمّد بن الفضل بن محمّد بن عبيد الله القرشي ، أنا أبو بكر أحمد بن موسى بن زنجويه ، حدّثني عبد الله بن محمّد بن جعفر ، نا أحمد بن محمود بن صبيح ، نا حاتم بن يونس ، نا محمّد بن خالد الدمشقي ، حدّثني أبي عن أبي جعفر الرازي ، عن داود بن أبي هند ، عن أبي العالية ، قال : كنا نأتي أبا سعيد الخدري فيقول : مرحبا بوصية رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فذكر الحديث.
١٩٤٤ ـ ختكين أبو منصور القائد الداعي المعروف بالضيف (٣)
ولّي إمرة دمشق مرتين ، مرة من قبل الملقب بالحاكم بعد علي بن جعفر بن فلاح سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة فأساء السيرة في الجند ، وكان أحمق فوشوا به وظاهرهم
__________________
(١) الأغاني : وغار.
(٢) الأغاني : تحجر واسعا.
(٣) انظر ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ص ٥٧.