أعاذه الله من ذلك ، فخرج عبد الله فقال : أشهد أن لا إله إلّا الله وأشهد أن محمّدا رسول الله ، قالوا : شرنا وابن شرنا ، فقال : هذا الذي كنت أخاف يا رسول الله [٤٠٠٣].
توفي أبو الفضائل في جمادى الأولى سنة خمسين وخمسمائة ، ودفن في مقبرة مسجد شعبان من جبل قاسيون.
١٩٧٢ ـ خضر بن عبد المحسن بن أحمد بن بكر القيسي
حدّث عن عبد العزيز الكتاني.
سمع منه أبو الفتيان عمر بن عبد الكريم الدّهستاني بدمشق.
١٩٧٣ ـ الخضر بن عبد الواحد
أبو القاسم البزاز (١)
حدّث عن عبد الله بن محمّد بن إبراهيم بن عطيّة الإمام.
روى عنه : علي الحنّائي.
قرأت بخط أبي الحسن علي بن محمّد ، أنا أبو القاسم خضر بن عبد الواحد البزاز ، نا عبد الله بن محمّد بن إبراهيم بن عطية ، نا عبد الله بن محمّد بن أيوب القطان أبو محمّد ، نا علي بن محمّد بن عبيد الحافظ ببغداد ؛ نا أحمد بن عبد الجبار ، نا أبو معاوية الضرير ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما نفعني مال قط ، ما نفعني مال أبي بكر» ، قال : فبكى أبو بكر ، ثم قال : هل أنا ومالي إلّا لك يا رسول الله؟
أخبرناه عاليا أبو بكر الشيروي في كتابه ، وحدّثني أبو المحاسن عبد الرزاق بن محمّد بن أبي نصر عنه ، أنا أبو بكر الحيري ، نا أبو العبّاس الأصم ، نا أحمد بن عبد الجبار ، نا أبو معاوية عن الأعمش فذكره.
١٩٧٤ ـ الخضر بن عبد الوهاب بن يحيى بن جعفر بن منصور بن سوار
أبو القاسم الحرّاني (٢)
نزيل الموصل.
__________________
(١) في مختصر ابن منظور ٨ / ٧٤ البزار.
(٢) ترجمته في بغية الطلب ٧ / ٣٣٢٠.