اثنتين وثلاثين ومائة ، فنادى مناديهم بواسط : الناس آمنون إلّا العوّام بن حوشب (١) ، وعمر بن (٢) ذرّ ، وخالد بن سلمة المخزومي ، فأما خالد فقتل ، وأما العوّام فهرب وكان يحرض على قتالهم ، وكان عمر بن ذرّ يقص بهم ويحرض على قتالهم عندنا بواسط (٣).
قرأنا على أبي غالب ، وأبي عبد الله ابني أبي علي الفقيه ، عن أبي تمام علي بن محمّد الواسطي ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا أبو الطّيّب محمّد بن القاسم ، نا أبو بكر بن أبي خيثمة :
أخبرني سليمان بن أبي شيخ ، حدّثني يحيى بن سعيد ، قال : زاملت أبا بكر بن عياش إلى مكّة ، فما رأيت أورع منه ، ولقد أهدى له رجل بالكوفة رطبا فبلغه أنه من البستان الذي قبض عن خالد بن سلمة المخزومي ، فأتى إلى خالد فاستحلهم وتصدّق بقيمته.
١٨٨٥ ـ خالد بن صبيح
هو خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المرّي ، يأتي بعد.
١٨٨٦ ـ خالد بن صفوان بن عبد الله (٤) بن عمرو بن الأهتم
ـ وهو سنان ـ بن سميّ بن سنان بن خالد بن منقر بن أسد
ابن مقاعس ، واسمه الحارث بن عمرو بن كعب بن سعيد بن زيد مناة
ابن تميم بن مرّ بن أدّ بن طابخة بن إلياس
ابن مضر بن نزار بن معدّ بن عدنان
أبو صفوان التميمي المنقري الأهتمي البصري (٥)
أحد فصحاء العرب ، وفد على عمر بن عبد العزيز ، وهشام بن عبد الملك ،
__________________
(١) ترجمته في سير الأعلام ٦ / ٣٥٤.
(٢) ترجمته في سير الأعلام ٦ / ٣٨٥.
(٣) الخبر في تهذيب التهذيب ٢ / ٦٠.
(٤) في مختصر ابن منظور ٧ / ٣٥٣ «عبد الرحمن» وكتب محققه بالحاشية أنها استدركت عن مخطوطة تاريخ ابن عساكر في الطاهرية ، (كذا).
(٥) ترجمته في معجم الأدباء ١١ / ٢٤ بغية الطلب لابن العديم ٧ / ٣٠٤٤ الوافي بالوفيات ١٣ / ٢٥٤ سير الأعلام ٦ / ٢٢٦ وانظر بالحاشية فيهما ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.