وسمّي الأهتم لأنه ضرب بقوس على فيه فهتمت أسنانه.
روى عنه : شبيب بن شيبة (١).
أخبرنا أبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا الحسن بن البنّا ، قالا : أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، عن أبي الحسن الدارقطني ح.
وقرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح عبد الكريم بن محمّد بن أحمد ، أنا أبو الحسن الدارقطني ، قال : خالد بن صفوان بن أهتم مشهور برواية الأخبار ، كان يجالس هشام بن عبد الملك ، وخالد بن يزيد القسري.
وقرأت على أبي غالب ، عن أبي الفتح ، قال : قال لنا أبو الحسن الدارقطني : عمرو بن الأهتم ، واسم الأهتم سنان بن سميّ بن سنان التميمي ، من ولد خالد بن صفوان بن عبد الله بن عمرو بن الأهتم.
قرأت على أبي محمّد السلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا ، قال (٢) : عمرو بن الأهتم ، اسم الأهتم : سنان بن سمي بن سنان التميمي ، ومن ولده خالد بن صفوان بن عبد الله بن عمرو بن الأهتم ، وهو أحد الفصحاء.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا عمر بن عبيد الله بن عمر ، أنا عبد الواحد بن محمّد بن عثمان ، أنا الحسن بن محمّد بن إسحاق ، نا إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل ، قال : سمعت علي بن المديني يقول : سمعت سفيان يقول : سألت ابن الأهتم فقلت : أي شيء الفرعة (٣) والعتيرة (٤) ، فلم يدر ما تفسيرها ، قال : فأقبل فقال صبيان هاهنا قد زوروا نعالهم وشمروا إزرهم وكذا وكذا ، قال : فجعل بكلام له ، قال : فهربت منه وتركته.
__________________
(١) في بغية الطلب ٣ / ٣٠٤٤ : روى عن ميمون بن مهران الجزري.
روى عنه : شبيب بن شبة ، وحفص بن غياث ، ويونس النحوي ، وإبراهيم بن سعد ، والمغيرة بن مطرف.
(٢) الاكمال لابن ماكولا ٤ / ٤٤٧.
(٣) مهملة بالأصل وم والصواب عن اللسان.
والفرعة : بفتح الراء ، أول نتاج الإبل والغنم ، وكان أهل الجاهلية يذبحونه لآلهتهم يتبرعون بذلك.
(٤) العتيرة : هي الرجبية ، وهي ذبيحة كانت تذبح في رجب يتقرب بها أهل الجاهلية ثم جاء الإسلام فكان على ذلك حتى نسخ بعد (اللسان).