أغنيت زين الدين طلّاب النّدى |
|
وتباشرت بقدومك الأيتام |
سلب العراق فراق ظلّك عنهم |
|
وتباشرت (١) بك جلّق والشام |
فبنو المكارم في البريّة كلّها |
|
صنف وأنت مقدّم وإمام |
١٩٨٥ ـ الخضر بن يونس بن عبد الله
أبو القاسم
حدّث عن تمام بن محمّد.
كتب عنه نجا بن أحمد.
قرأت بخط نجا بن أحمد ، وأنبأنيه أبو الفرج غيث بن علي وغيره عنه ، أنا أبو القاسم الخضر بن يونس بن عبد الله ، أنا أبو القاسم تمام بن محمّد بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله الرازي (٢) قراءة عليه ، أنا أبو علي الحسن بن حبيب (٣) ، عن الزّهري ، عن سالم بن عبد الله ، عن أبيه ، قال : رخّص رسول الله صلىاللهعليهوسلم للمتمتع إذا لم يجد الهدي ولم يصم حتى فاته أيام العشر ، فإنه يصوم أيام التشريق مكانها [٤٠٠٨].
أخبرنا عاليا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، أنا تمام بن محمّد فذكره.
١٩٨٦ ـ الخضر بن الأخوين (٤)
له ذكر ولم أعلم له رواية.
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي محمّد التميمي ، أنا مكي بن محمّد بن الغمر ، أنا أبو سليمان بن أبي محمّد الرّبعي ، قال : سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ـ يعني مات خضر بن الأخوين ـ.
__________________
(١) معجم الأدباء : مض العراق ... وتهنأت بك.
(٢) ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٢٨٩.
(٣) وهو الحسن بن حبيب بن عبد الملك ، أبو علي الحصائري مفتي دمشق ، تقدمت ترجمته في كتابنا ، وانظر سير الأعلام ١٥ / ٣٨٣.
(٤) الأصل : «الخضر بن غلام» والمثبت عن م.