١٩٢١ ـ خالد بن الوليد بن عبد الملك
ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي
يفتي (١) إلى أن دعا أخوه يزيد بن الوليد إلى نفسه ، وكان يسكن بمزرعة له بين دمشق وحمص ، له ذكر.
أخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالوا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أحمد بن سليمان ، نا الزّبير بن بكّار ، قال في تسمية ولد الوليد بن عبد الملك فذكر جماعة ثم قال : وخالدا وتمّاما ومبشّرا وذكر غيرهم لأمهات أولاد (٢).
١٩٢٢ ـ خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر
ابن مخزوم بن يقظة بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب
أبو سليمان المخزومي (٣)
سيف الله ، وصاحب رسول الله صلىاللهعليهوسلم في الهدنة طوعا ، واستعمله رسول الله صلىاللهعليهوسلم في بعض مغازيه.
وروى عن النبي صلىاللهعليهوسلم أحاديث.
روى عنه : ابن عباس ، وجابر ، والمقدام بن معدي كرب ، ومالك بن الحارث الأشتر ، وأليسع بن المغيرة المخزومي ، وأبو عبد الله الأشعري.
واستعمله أبو بكر على قتال مسيلمة ومن ارتدّ من الأعراب بنجد ، ثم وجهه إلى العراق ، ثم وجهه إلى الشام ، وأمّره على أمراء الشام ، وهو أحد الأمراء الذين ولوا فتح دمشق.
__________________
(١) كذا بالأصل ، ولعل الصواب «بقي».
(٢) انظر نسب قريش للمصعب الزبيدي ص ١٦٥.
(٣) ترجمته في الاستيعاب ١ / ٤٠٥ هامش الإصابة ، أسد الغابة ١ / ٥٨٦ بغية الطلب ٧ / ٣١٢٠ طبقات خليفة رقم ١٠٣ المعارف ص ٢٦٧ ، الإصابة ١ / ٤١٣ نسب قريش ص ٣٢٧ تهذيب التهذيب ٢ / ٧٥ فتوح الشام للواقدي ، فتوح البلدان للبلاذري ، الطبري (الفهارس) ، الوافي بالوفيات ١٣ / ٢٦٤ سير أعلام النبلاء ١ / ٣٦٦ وانظر بالحاشية فيهما ثبتا بأسماء مصادر كثيرة أخرى ترجمت له.