صابر لنفسه ولابنه أبي المعالي وسمعا منه في سنة إحدى عشرة وخمس مائة وبقي بعد ذلك.
١٩٨٣ ـ الخضر بن نصر بن عقيل بن نصر
أبو العباس الإربلي (١) الفقيه الشافعي (٢)
قدم دمشق وأقام بها مدة وكان تفقه ببغداد على الإمام أبي الحسن علي بن محمّد بن علي الطبري المعروف بالكيا ، ثم رجع إلى إربل فكان يفتي بها ويدرس ، وكان عالما بالمذهب والخلاف والفرائض ، زاهدا ورعا متقللا من الدنيا ، سئل عن مولده فقال : لا أحقّه لكني سمعت والدتي تقول : كنت في قبل شرف الدولة بك نفساء قال : وأظنه سنة ثمان وسبعين وأربعمائة ، وجمع كتابا في فضائل الصحابة رضياللهعنهم ، روى فيه أحاديث بغير أسانيد ، وكان في إقامته بظاهر دمشق منقطعا في (٣) وهو غار في جبل الربوة ، ومات رحمهالله بإربل وقد نيف على المائة أو قاربها (٤).
١٩٨٤ ـ الخضر بن هبة الله بن أبي الهمام (٥)
أبو البركات المعروف بالطائي البغدادي الشاعر (٦)
قدم دمشق وامتدح بها واليها ابن ابن محمّد (٧) بن بوري بن طغتكين.
سألته عن مولده ، فقال في رجب سنة تسع وتسعين وأربعمائة ، أنشدني أبو
__________________
(١) الأصل «الابلى» والمثبت عن م وانظر الوافي بالوفيات ١٣ / ٣٣٧.
والإربلي نسبة إلى إربل وهي قلعة على مرحلة (وقيل على مرحلتين) من الموصل.
(٢) ترجمته في وفيات الأعيان ٢ / ٢٣٧ شذرات الذهب ٥ / ٨٦ الوافي بالوفيات ١٣ / ٣٣٧ وانظر بالحاشية فيه ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.
(٣) بياض بالأصل مقدار كلمة وفي م بياض.
(٤) كانت وفاته ليلة الجمعة رابع عشر جمادى الآخرة سنة سبع وستين وخمسمائة بإربل ودفن بها في مدرسته التي بالربض في قبة مفردة قاله ابن خلكان (وفيات الأعيان ٢ / ٢٣٨).
(٥) في الوافي بالوفيات : الهجام.
(٦) ترجمته في معجم الأدباء ١١ / ٦١ وذكر وفاته سنة ٥٦٤ الوافي بالوفيات ١٣ / ٣٢٨.
(٧) كذا بالأصل «ابن ابن محمد» وفي معجم الأدباء : واليها محمد بن بوري وفي م : «واليها آبق بن محمد».