محمّد ، هو ابن غوث أبو بكر التّنوخي عكّاوي بصيدا ، أنا بحر بن نصر بن سابق ، أبو عبد الله ، نا بشر بن بكير ، نا سعيد بن عبد العزيز ، عن زيد بن أسلم ، قال : أتى ابن عمر رجل فقال : بما أهلّ النبي صلىاللهعليهوسلم؟ قال : بالحج ، فلما كان العام القابل أتاه ، فقال : بما أهلّ النبي صلىاللهعليهوسلم؟ فقال : أما أتيتني عام أول؟ قال : بلى ، ولكن أنس بن مالك يقول : قرن ، قال : إن أنس بن مالك كان يتولّج على النساء وهنّ مكشّفات الرءوس ـ يعني لصغره ـ ، وأنا تحت ناقة رسول الله صلىاللهعليهوسلم يصيبني لعابها ، سمعته يلبي بالحجّ.
قرأت بخط نجا بن أحمد فيما ذكر أنه نقله من خط أبي الحسين الرازي ، قال في تسمية من كتب عنه بدمشق في الدفعة الثانية : أبو بكر الخضر بن محمّد بن غويث التنوخي ، مات في سنة خمس وعشرين وثلاثمائة.
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي محمّد التميمي ، أنا مكي بن محمّد بن الغمر ، أنا أبو سليمان بن زبر ، قال : توفي الخضر بن محمّد بن غوث في ذي القعدة ـ يعني سنة خمس وعشرين وثلاثمائة.
١٩٨٠ ـ الخضر بن محمّد بن كامل
حدّث عن أبي محمّد بن أبي نصر.
كتب إليّ عنه نجا بن أحمد ، وأظنه الخضر بن عبيد الله بن كامل أبا القاسم الذي تقدم ، أخطأ نجا في اسم أبيه ، والله أعلم.
١٩٨١ ـ الخضر بن منصور بن علي
أبو القاسم الضرير المقرئ المعروف بالحبّال
سمع أبا محمّد بن أبي نصر ، وعقيل بن عبيد الله بن عبدان ، وأبا بكر محمّد بن عبد الرّحمن بن عبيد الله بن يحيى.
روى عنه : أبو بكر الخطيب ، وأبو الفتيان الدّهستاني ، ونجا بن أحمد العطار ، وأبو محمّد بن الأكفاني.
أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، أنا أبو القاسم الخضر بن منصور بن علي الضرير المقرئ المعروف بالحبّال قراءة عليه ، في ربيع الآخر سنة تسع وخمسين وأربعمائة ، أنا أبو بكر محمّد بن عبد الرّحمن القطان ح.