وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو عثمان الصابوني ، قال : أنشدني الحاكم أبو عبد الله الحافظ في مجلس الأستاذ أبي منصور الحشاذي على حجزته في قتل الحسين (١) بن علي :
جاءوا برأسك يا ابن بنت محمّد |
|
متزمّلا بدمائه تزميلا |
وكأنما بك يا ابن بنت محمّد |
|
قتلوا جهارا عامدين رسولا |
قتلوك عطشانا ولم يترقّبوا |
|
في قتلك التنزيل والتأويلا |
ويكبّرون بأن قتلت وإنما |
|
قتلوا بك التكبير والتهليلا |
لفظهما سواء ، ولم يذكر الصابوني لهما إسنادا.
١٩١٠ ـ خالد بن كيسان (٢)
ولي غزو البحر في أيام بني أمية.
أنبأنا أبو بكر الأنصاري ، عن أبي محمّد الجوهري ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق ، أنا الحارث بن محمّد بن أبي أسامة ، أنا محمّد بن سعد ، أنا محمّد بن عمر الواقدي ، قال : سنة تسعين فيها أسرت الروم خالد بن كيسان صاحب البحر فذهبت به إلى مدينة الكفر القسطنطينية (٣) فأهداه صاحبها إلى الوليد بن عبد الملك وهو عام غزا مسلمة ففتح الله على يديه (٤).
١٩١١ ـ خالد بن اللجلاج
أبو إبراهيم العامري (٥)
ويقال مولى بني زهرة من أهل دمشق ولأبيه اللجلاج صحبة.
__________________
(١) بالأصل وم «الحسن».
(٢) ترجمته في بغية الطلب ٧ / ٣٠٩٥.
(٣) بالأصل : القسطنطينة.
(٤) الخبر نقله ابن العديم : بغية الطلب ٧ / ٣٠٩٥ ـ ٣٠٩٦.
(٥) ترجمته في تهذيب التهذيب ٢ / ٧٠ والاستيعاب ١ / ٤١٥ هامش الإصابة وأسد الغابة ١ / ٥٨٤ والإصابة ١ / ٤٦٩.