الخطّاب بن سعد الخير ، نا محمّد بن رجاء السختياني ، نا عمّار بن مطر ، نا عمر بن ثابت ، عن أبي حمزة الثّمالي ، عن سعيد بن جبير ، عن أبي الحمراء ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «رأيت ليلة أسري بي مثبتا (١) على ساق العرش : إني أنا الله لا إله غيري ، خلقت جنة عدن بيدي ، محمّد صفوتي من خلقي ، أيّدته بعليّ ، نصرته بعليّ» [٤٠١١].
أنبأنا أبو علي الحداد ، وحدّثني أبو مسعود العدل عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد ، أنا خطّاب بن سعد الدّمشقي ، نا هشام بن عمار ، نا محمّد بن شعيب ، نا ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن أبي أمامة ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «من غدا إلى مسجد لا يريد إلّا أن يتعلّم خيرا أو يعلّمه ، كان له كأجر حاجّ تامّا حجّه» [٤٠١٢].
أخبرنا القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو سعد الجنزرودي.
ح وأخبرنا أبو محمّد إسماعيل بن أبي القاسم بن أبي بكر ، نا عمر بن أحمد بن عمر ، قالا : أنا أحمد بن محمّد بن إبراهيم ، نا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن أيوب ، نا خطّاب بن سعد الدمشقي ـ بدمشق ـ بحديث ذكره.
١٩٩٠ ـ الخطّاب بن سليمان بن محمّد بن الوليد
ابن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي
كان يسكن قرية الشّبعاء (٢) من إقليم بيت الآبار ، وأمّه فاطمة بنت عبد الملك بن الوليد بن عبد الملك ، له ذكر.
ذكره وأمّه أبو الحسن أحمد بن حميد بن أبي العجائز ، وذكر امرأته أم عبد الرّحمن بنت سلمة بن عبد الملك بن عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك ، وذكر بنتا له اسمها آسية أم سعيد رضيع.
١٩٩١ ـ الخطّاب بن المعلّى الدمشقي
وكان أديبا حكيما ، أوصى ابنا له وصيّة حسنة رويت عنه.
__________________
(١) الأصل وم : مثبت.
(٢) الشبعاء من قرى دمشق من إقليم بيت الآبار (ياقوت ، وفيه أنه كان يسكنها الخطاب ، المذكور ، وأهل بيته).