١٩٧٧ ـ الخضر بن علي بن محمّد
أبو القاسم الأنطاكي البزّاز (١)(٢)
قدم دمشق وحدّث بها عن أبي بكر [محمّد بن القاسم](٣) بن الأنباري.
روى عنه : أبو بكر أحمد بن الحسن بن الطّيّان.
أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل ، وأبو نصر غالب بن أحمد بن المسلّم ، قالا : أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن زهير التميمي ، نا أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد بن عثمان بن سعيد بن القاسم الغساني ، نا أبو القاسم الخضر بن علي بن محمّد الأنطاكي البزّاز ـ قدم علينا دمشق ـ نا أبو بكر محمّد بن القاسم بن الأنباري ، نا ابن ناجية ، نا محمّد بن المثنى ، نا محمّد بن خالد بن عثمة ، نا عبد الله بن محمّد بن المنكدر ، عن أبيه ، عن جابر ، قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «ما أمعر حاجّ قطّ» [٤٠٠٥].
قال ابن الأنباري : معناه ما افتقر حاج قط ، وأصله من قولهم : مكان معر : إذا ذهب نباته (٤).
قال : وقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «حسن الملكة يمن (٥) ، وسوء الخلق شؤم ، وطاعة المرأة ندامة ، والصدقة تدفع القضاء السّوء» [٤٠٠٦].
١٩٧٨ ـ الخضر بن الفتح بن عبد الله
أبو القاسم الصوفي المزين
سمع أبا نصر بن الجبّان (٦) المرّي ، وأبا القاسم عبد الرّحمن بن الحسين بن الحسن بن علي بن يعقوب بن أبي العقب ، وأبا الحسن عبيد الله بن أحمد بن
__________________
(١) الأصل «البراز» وفي م : البزار والمثبت عن مختصر ابن منظور ٨ / ٧٦.
(٢) ترجم له في بغية الطلب ٧ / ٣٣٢٢.
(٣) زيادة للإيضاح ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١٥ / ٢٧٤.
(٤) في النهاية لابن الأثير (معر) : وأصله من معر الرأس وهو قلة شعره ، وقد معر الرجل بالكسر فهو معر ، والأمعر : القليل الشعر ، والمعنى : ما افتقر من يحج.
(٥) في النهاية (ملك) : حسن الملكة نماء ، يقال : فلان حسن الملكة إذا كان حسن الصنيع إلى مماليكه.
(٦) الأصل : «الحيان» والصواب ما أثبت عن م وفيها : المزني بدل المري.