أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا عبد الله بن عتّاب ، أنا أبو الحسن الرّبعي ، أنا عبد الوهاب الكلابي ، أنا أحمد بن عمير بن يوسف بن جوصا ، قال : سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في الطبقة الثالثة : الخطّاب بن واثلة بن الأسقع دمشقي ، قال ابن جوصا : الخطاب ابن بنت واثلة ، جده لأمّه ، ليس هذا يذهب عن أبي الحسن ـ زاد الكلابي : يعني محمودا ـ ثم أعاد ذكره في الطبقة الرابعة فقال : الخطّاب بن واثلة بن الأسقع ، قال أبو زرعة : ابن بنت واثلة بن الأسقع.
١٩٩٣ ـ خطلخ الحاجب
ولي إمرة دمشق في المحرم سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة من قبل بكتكين التركي المندوب لإمرة دمشق من مصر في أيام الملقب بالعزيز ، وخطلخ هذا هو الذي قبض قساما المستولي على دمشق بعد أن جاء مستأمنا وحمله إلى مصر.
١٩٩٤ ـ خطلخ بن عبد الله
أبو محمّد الأتابكي مولى طغتكين أتابك
تسمى بعد : الهادي (١).
وسمع أبا طاهر الحنّائي (٢) ، وأبا الحسن الموازيني وغيرهم (٣) ، وتفقه على مذهب أبي حنيفة ، وكان إمام مسجد قرية النيرب (٤) مدة طويلة.
سمع منه أبو سعد بن السمعاني ، مات في شهر رمضان سنة سبع وخمسين وخمسمائة ، ولم أسمع منه شيئا (٥).
__________________
(١) كذا بالأصل وفي م : بعبد الهادي.
(٢) اسمه محمد بن الحسين بن محمد بن إبراهيم ، أبو طاهر الحنائي ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١٩ / ٤٣٦.
(٣) ذكره ياقوت في مادة «نيرب» أبو محمد عبد الهادي بن عبد الله الرومي النيربي كان اسمه خليعا فلما عتق سمي بعبد الهادي. ومثله في الأنساب (النيربي).
(٤) النيرب : قرية مشهورة على نصف فرسخ من دمشق. (ياقوت ـ الأنساب : النيربي).
(٥) قال السمعاني عنه (النيربي) : وهو شيخ صالح مستور ، من أهل الخير ، يصلي بالناس في المسجد المليح بالنيرب.