أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور عبد الرّحمن بن محمّد ، أنا أبو بكر الخطيب (١) ، أنا عبيد الله بن عمر الواعظ ، حدّثني أبي ، نا أبو طالب ـ يعني أحمد بن نصر الحافظ ـ ، نا أبو زرعة ، وهو الدمشقي قال : مات أبو أيوب الأنصاري سنة خمس وخمسين بالقسطنطينية (٢).
١٨٧٧ ـ خالد بن سالم
كان في صحابة عمر بن عبد العزيز وبعثه إلى البصرة ينظر في أمر فارس ، له ذكر.
قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف إجازة ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد (٣) ، أنا علي بن محمّد ، عن يحيى بن إسماعيل بن أبي المهاجر ، عن أبيه ، قال : كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطأة : بلغني أن عمالك بفارس يخرصون (٤) الثمار على أهلها ثم يقوّمونها بسعر دون سعر الناس الذي يتبايعون به فيأخذونه ورقا على قيمتهم التي قوّموا ، وإنّ طوائف من الأكراد يأخذون العشر من الطريق ، ولو علمت أنك أمرت بشيء من ذلك أو رضيته بعد علمك به ما ناظرتك إن شاء الله بما تكره ، وقد بعثت بشر بن صفوان ، وعبد الله بن عجلان ، وخالد بن سالم ينظرون في ذلك ، فإن وجدوه حقا ردوا إلى الناس الثمن الذي أخذ منهم وأخذوا بسعر ما باع أهل الأرض عليهم ولا يدّعون شيئا مما بلغني إلّا نظروا فيه ، فلا تعرض لهم.
١٨٧٨ ـ خالد بن سالم
حكى عن مالك بن أنس.
حكى عنه إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني.
أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وحدّثني أبو البركات بن أبي طاهر الفقيه عنه ، نا أبو بكر الخطيب ، حدّثني عبد الله بن أبي الفتح ، نا علي بن عمر الحافظ ، نا أبو
__________________
(١) تاريخ بغداد ١ / ١٥٤.
(٢) بالأصل : بالقسطنطينة.
(٣) الخبر في طبقات ابن سعد ٥ / ٣٩٢ في ترجمة عمر بن عبد العزيز.
(٤) يعني يحزرون ما على الشجر من الثمار.