بطل الوخ ن جمال باشا
أما «جمال» وحسبي أن أصوغ به |
|
آيات شعري فذو مجد وذو حسب |
ليث العرين نصير الملك «أحمده» |
|
ومن كأحمد رب البيض واليلب |
يسدي لنا الخير والخير الجميل إذا |
|
أسداه أودى بليل البؤس والعطب |
شهم بسالته في الشرق ناطقة |
|
بأنه خير شهم غير ذي لغب |
أعاد للعلم ـ دورا ـ بعدما سلبت |
|
في القدس والناس في لهو وفي لعب |
ومدّ من سوريا ـ خط الحجاز ـ إلى |
|
قرب العريش بأيدي جيشه اللجب |
وأنشأ السبل في بيروت محتسبا |
|
وفي دمشق وفي يافا وفي حلب |
وأرخص العيش للشرقي في زمن |
|
فيه بنو الغرب في بؤس وفي سغب |
«جمال» أنت أخو جيش لبانته |
|
صد العداة ورد الشهب بالشهب |
للنيل فيك على رغم العدى أمل |
|
وللقنال رجاء فيك لم يخب |
بالله «أحمد» أنجز ما وعدت به |
|
من فتح مصر وأخذ النيل عن كثب |
فالإنكليز أهان المسلمين وفي |
|
تلك الديار سقاهم أكؤس النوب |
وجدد العدل في عهد «الرشاد» بها |
|
فالعدل مطلب المصري ومطلبي |
ووطد الأنس فيها والسرور وخذ |
|
بضبع قوم أضاعوا الملك بالنشب |
والله يوليك «فتحا» تستعيد به |
|
في «مصر» مجد الكرام الترك والعرب |