وبعد أن سار القطار من حمص إلى حلب ، ومن هناك ركب قائد الجيوش الإسلامية القطار إلى الإصلاحية ، وعاد إلى دار الخلافة العليا عن طريق بوزانتي في السكة الحديدية ، وقد أبقى في القلوب آثارا عظيمة من احترامه وإعظامه ، وزاد المعجبون بنبوغه وحسن بلائه في خدمة دولة الخلافة الإسلامية ، وكثر الداعون بطول بقائه والشاكرون بيض أياديه ، حفظه الله بدرا في سماء العلا منيرا ، وعاملا على إحياء الدولة ، بمنه تعالى وحسن توفيقه.