إلى طلعته السامية ، فإن حسن لديه ألا يحرمهم من نور وجهه وعطفه الأبوي ، فترجل في الحال ـ أدام الله بهجته ـ ولاطف الجمع وتنازل ، فتناول قطعة من الحلواء ؛ جبرا للقلوب على عادته في التلطف المتناهي مع جميع الطبقات تلطفا استمال به الأفئدة ، واستهواها في كل مكان حلّت فيه ركابه. |