أصابه الله بقارعة قبل الموت» [٧٤٣٩].
ورواه عثمان بن عبد الرّحمن الحرّاني المعروف بالطّرائفي ، عن ابن زبر ، وسمّى يونس بن ميسرة فيه.
أخبرنا أبو محمّد السّيدي ، أنا أبو عثمان البحيري ، أنا أبو عمرو بن حمدان ، نا الحسن بن سفيان.
ح (١) وأخبرناه (٢) أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو بكر محمّد بن عبيد الله بن الشّخير الصّيرفي ، نا أبو بكر محمّد بن محمّد بن سليمان الباغندي ، قالا : نا أبو أمية عمرو بن هشام ـ زاد السيدي : الحرّاني ـ نا عثمان ـ وهو ابن عبد الرّحمن ـ عن عبد الله بن العلاء بن زبر ، عن يونس بن ميسرة.
عن عبد الملك بن مروان (٣) أنه قال وهو على المنبر : سمعت أبا هريرة يقول : ـ زاد أبو بكر : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقالا :
ـ «ما من امرئ ـ زاد السّيّدي : مسلم وقالا : ـ لا يغزو في سبيل الله ، أو يجهّز غازيا ، أو يخلفه (٤) بخير إلّا أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة» [٧٤٤٠].
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن منده ، أنا أحمد بن إبراهيم بن جامع ، وأحمد بن إسحاق بن أيوب ، قالا : أنا علي بن عبد العزيز ، نا سليمان بن أحمد الواسطي ، نا عبد الخالق بن زيد بن واقد ، حدثني أبي.
أن عبد الملك بن مروان حدّثهم قال :
كنت أجالس بريرة بالمدينة قبل أن ألي هذا الأمر ، فكانت تقول : يا عبد الملك إنّي لأرى فيك خصالا لخليق أن تلي أمر هذه الأمة ، فإن وليت فاحذر الدماء ، فإنّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول :
«إنّ الرجل ليدفع عن باب الجنة أن ينظر إليها بملء محجمة (٥) من دم يريقه من مسلم بغير حقّ» [٧٤٤١].
__________________
(١) ح ، سقطت من م.
(٢) عن م وبالأصل : وأخبرنا.
(٣) في م : هارون.
(٤) خلقت الرجل في أهله : إذا أقمت بعده فيهم ، وقمت عنه بما كان يفعله (النهاية : خلف).
(٥) المحجمة : قارورة الدم.