ومحمود بن خالد ، وعبد الملك بن الأصبغ البعلبكي ، قالوا : أنا الوليد عن أبي عمرو ـ يعني الأوزاعي ـ حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أنه سمع أنس بن مالك يقول : ما صليت خلف إمام قط أخف صلاة من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ولا أتم.
أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ـ شفاها ـ أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، قال (١) :
عبد الملك بن الأصبغ الحرّاني ، وهو ابن محمّد بن مرزوق القرشي ، أبو الوليد ، مولى عثمان بن عفّان ، نزيل بعلبك ، روى عن الوليد بن مسلم ، روى عنه أبي.
أنبأنا أبو القاسم عبد المنعم بن علي بن أحمد بن الغمر ، أنا علي بن الخضر بن سليمان ، أنا عبد الوهاب بن جعفر بن علي الميداني ، نا أبو هاشم المؤدب ، حدثني الحسن بن حبيب ، نا أبو زرعة النّصري ، حدثني عبد الملك بن الأصبغ وكان ثقة.
ذكر أبو علي سعيد بن عثمان بن السّكن الحافظ.
أن عبد الملك بن الأصبغ مات قبل البخاري بيسير ، وكانت وفاة البخاري سنة ست وخمسين ومائتين.
٤٢١٤ ـ عبد الملك بن أكيدر بن عبد الملك (٢)
صاحب دومة الجندل من أطراف دمشق (٣).
ذكره أبو عبد الله بن منده في الصّحابة.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله محمّد بن إسحاق ، أنا محمّد بن محمّد بن يعقوب ، نا عبد الله بن محمّد الحرّاني ، نا عبد السلام بن محمّد ، عن إبراهيم بن عمرو بن وهب الكلبي ، عن أبيه ، عن جدّه.
ح قال : وأنا محمّد بن يعقوب ، نا عبد الله بن محمّد بن زريق المصري ، نا
__________________
(١) الجرح والتعديل ٥ / ٣٤٣.
(٢) انظر أخباره في : الإصابة ٢ / ٤٣١ وأسد الغابة ٣ / ٤٠٥.
(٣) عدها ابن الفقيه من أعمال المدينة ؛ وهي على سبع مراحل من دمشق بينها وبين مدينة الرسول صلىاللهعليهوسلم (معجم البلدان).