كان عبد المطّلب رجلا على عهد النبي صلىاللهعليهوسلم ولم يزل بالمدينة إلى زمن عمر ، ثم تحول إلى دمشق ، فمات بها (١).
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن زهير التميمي المالكي ، أنا أبو الحسن علي بن الخضر السّلمي ، نا أبو القاسم عبد الرّحمن بن عمر الشيباني ، حدّثني أبو الفوارس أحمد بن محمّد السندي الصابوني ـ بمصر ـ قال : سمعت الربيع بن سليمان يقول : سمعت محمّد بن إدريس الشافعي يقول : توفي عبد المطّلب بدمشق ، ودفن بها.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني (٢) ، أنا أبو القاسم تمام بن محمّد ، أنا أبو عبد الله الكندي ، نا أبو زرعة قال :
عبد المطّلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطّلب نزل دمشق ، وبها داره ، سألت عن تاريخ موته بعض ولده فلم يجد له بعد معاوية ذكرا في تلك الأمور.
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السّيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة قال (٣) :
ومات أيام يزيد بن معاوية عبد المطّلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطّلب.
ذكر من اسمه عبد مناف
٤٤٠٦ ـ عبد مناف بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف
أبو طالب
يأتي ذكره في الكنى إن شاء الله.
__________________
(١) راجع ما مرّ عن مصعب الزبيري ، وقارن مع نسب قريش ص ٨٧.
(٢) في م : الكناني ، تصحيف.
(٣) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٢٥١ وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ٦١ ـ ٨٠) ص ١٨١