«صلاة تطوّع أو فريضة بعمامة تعدل خمسا (١) وعشرين صلاة بلا عمامة ، وجمعة بعمامة تعدل سبعين جمعة بلا عمامة ، أي بني اعتمّ ، فإنّ الملائكة يشهدون يوم الجمعة معتمّين (٢) ، فيسلّمون على أهل العمائم حتى تغيب الشمس» [٧٥٣٣].
مات عبدان يوم الجمعة ، ودفن من الغد الثامن من رجب سنة أربع وأربعين وخمسمائة وقت صلاة الظهر في مقبرة باب الصغير ، وشهدت دفنه والصلاة عليه ، رحمهالله.
٤٤٠٠ ـ عبدان بن عمر بن الحسن
أبو محمّد المنبجي
حدّث بدمشق عن هاشم (٣) بن محمّد المنبجي الطائي ، وأبي بكر محمّد بن داود الدّقّي ، وأبي الحسن أحمد بن الصقر بن ثابت المنبجي المقرئ ، وعبدان بن حميد المنبجي.
روى عنه : علي بن محمّد الحنّائي ، وأبو علي الحسين بن مبشّر بن عبد الله الكتاني (٤) الصوري ، والحسن بن إبراهيم الأهوازي.
وسمع منه عبد العزيز [بن](٥) أحمد بن علي بن حمدان اللّخمي ـ بدمشق ـ وأبو الحسن بن داود.
أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، نا أبو علي الأهوازي ، أنا أبو محمّد عبدان بن عمر بن الحسن المنبجي بدمشق ، نا عبدان بن حميد المنبجي ، نا عمر بن سعيد المنبجي ، نا إبراهيم بن أبي مريم ، نا جنادة بن مروان ، نا الحارث بن النعمان قال :
سمعت الحسن يحدث عن أبي ذر : رأيته بالرّبذة ، أنشأ يحدث عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال لأصحابه : «أي اليأس أغنى»؟ قالوا : أبو سفيان بن حرب.
قال آخر : عبد الرّحمن بن عوف ، قال آخر : عثمان بن عفّان ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «أغنى الناس حملة القرآن ، من جعله الله في جوفه» [٧٥٣٤].
قرأت بخط علي بن محمّد الحنائي ، أنا أبو محمّد عبدان بن عمر بن الحسن المنبجي
__________________
(١) الأصل وم : خمسة.
(٢) مكانها بياض في م.
(٣) في م : هشام ، وفي المختصر ١٥ / ٢٨٨ هاشم.
(٤) في م : الكناني.
(٥) الزيادة عن م.