نفس لم يبارك له فيه ، وكان كالآكل لا يشبع ، واليد العليا خير من اليد السفلى» قال حكيم فقلت : يا رسول الله ، والذي بعثك بالحق لا أرزأ (١) أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا [٧٥١٧].
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني (٢) ، قال :
توفي شيخنا الشريف أبو طالب عبد الوهّاب بن عبد الملك بن المهتدي بالله الفقيه يوم الاثنين العاشر من شهر رمضان سنة خمس عشرة (٣).
حدّث عن أبي عبد الله محمّد بن إبراهيم بن مروان وغيره ، وسمعه جده الفضل بن جعفر المؤذن ، حدّث بشيء يسير ، وكان فقيها حافظا للفقه ، يذهب إلى مذهب أبي الحسن الأشعري رحمهالله.
٤٣٨١ ـ عبد الوهّاب بن عبدون بن عبد الملك الثقفي
حكى عن أبيه.
حكى عنه أحمد بن المعلّى القاضي.
تأتي حكايته في ترجمة أبيه إن شاء الله.
٤٣٨٢ ـ عبد الوهّاب بن عبيد الله
أبو القاسم البغدادي
حدّث بأطرابلس في سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة عن أبي الطّيّب عبد المنعم بن عبد الله بن غلبون المقرئ.
روى عنه : أبو القاسم حمزة بن عبد الله بن الحسين بن الشام.
٤٣٨٣ ـ عبد الوهّاب بن عزون
قاضي بانياس.
توفي بدمشق في يوم الأحد لثلاث بقين من شهر ربيع الآخر سنة سبع وتسعين وثلاثمائة ، وصلّي عليه بعد صلاة العصر في الجامع ، وكان الذي صلّى عليه القاضي أبو
__________________
(١) رزأه ماله رزءا : أصاب منه شيئا. (القاموس المحيط).
(٢) في م : الكناني ، تصحيف.
(٣) كذا بالأصل وم ، يعني وأربعمائة كما يفهم من عبارة المختصر ١٥ / ٢٨٢.