محمّد بن وهب ، نا أصبغ بن عثمان البابلتّي ، نا عبدة بن عبد القدّوس الدّمشقي ، عن أنس بن أبي الليث.
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان في بعض جبال مكة أتاه شيخ ، فذكر حديث.
٤٤١٢ ـ عبدة بن أبي لبابة
أبو القاسم الأسدي (١)
مولى بني غاضرة حيّ من بني أسد ، ويقال : مولى قريش ، كوفي.
سكن دمشق.
وروى عن ابن (٢) عمر ، وأبي وائل شقيق بن سلمة ، وزرّ بن حبيش ، وسويد بن غفلة ، وورّاد كاتب المغيرة ، وسالم بن أبي الجعد ، وسعيد بن عبد الرّحمن بن أبزى ، والقاسم بن مخيمرة ، وأبي سلمة بن عبد الرّحمن ، ومجاهد بن جبر ، وهلال بن يساف.
روى عنه : حبيب بن أبي ثابت ، والأعمش ، والأوزاعي ، والثوري ، وابن عيينة ، وشعبة ، ومحمّد بن راشد المكحولي ، وابن جريج ، والحسن بن الحرّ ، وهو ابن أخت عبدة ، وإبراهيم بن يزيد بن ذي حماية الحمصي ، وأبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم ، وعبد الرّحمن بن يزيد بن جابر ، وإبراهيم بن أبي شيبان ، ورجاء بن أبي سلمة ، والنعمان بن المنذر ، وبرد بن سنان.
أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا أبو عروبة ، نا أيوب بن سليمان ، نا سلمة بن عبد الملك العوصي (٣) ، نا إبراهيم بن يزيد ، عن عبدة بن أبي لبابة الدمشقي ، سمعت ابن (٤) عمر يقول :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «تابعوا بين الحجّ والعمرة ، فوالذي نفسي بيده إنّ متابعتهما تنفي الفقر والذنوب كما تنفي النار خبث الحديد» [٧٥٤٢].
نسبه إلى دمشق لسكناه بها ، وهو من أهل الكوفة ، ومن عالي حديثه ما.
__________________
(١) انظر أخباره في :
تهذيب الكمال ١٢ / ١٦٧ وتهذيب التهذيب ٣ / ٥٣٨ وطبقات ابن سعد ٦ / ٣٢٨ والتاريخ الكبير ٣ / ٢ / ١١٤ والجرح والتعديل ٦ / ٩٩ سير أعلام النبلاء ٥ / ٢٢٩ وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ١٢١ ـ ١٤٠) ص ١٧١.
(٢) عن م وبالأصل : أبي.
(٣) ترجمته في تهذيب الكمال ٧ / ٤٤٦.
(٤) عن م وبالأصل : أبي.