أم سلمة ، قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«إذا حضرتم الميت فقولوا خيرا ، فإنّ الملائكة يؤمّنون على ما تقولون» ، قالت : فلما مات أبو سلمة قالت : يا رسول الله ما أقول؟ قال : «قولي : اللهمّ اغفر له ، وأعقبنا عقبى صالحة» ، قالت : فأعقبني الله به محمّدا صلىاللهعليهوسلم [٧٤٨٣].
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني (١) ، حدّثني هشام بن محمّد الكوفي ، قال :
توفي أبو الفضل عبد الواحد بن محمّد (٢) بن أحمد بن محمّد بن أبي الحديد يوم السبت السابع من ذي الحجة سنة سبع عشرة وأربعمائة ، قال عبد العزيز : وكان قد حدّث عن الميانجي وغيره بشيء يسير ، سمعنا منه.
وذكر أبو علي الأهوازي فيما وجدت بخطه : أنه مات سنة ثمان عشرة.
٤٣٤١ ـ عبد الواحد بن محمّد بن جبريل بن هلال بن عبد الصّمد
أبو أحمد الهروي المقرئ الصّوفي المعروف بالطّيني (٣)
سمع بدمشق : أبا بكر عبد الله بن محمّد بن هلال النحوي ، والقاضي [أبا نصر بن الجندي ، وتمام بن محمّد ، وأبا القاسم بن الطبر (٤) ، وعبد الرّحمن بن عمر بن نصر ، وحدث بها أيضا عن](٥) أبي القاسم نصر بن أحمد بن الخليل المرجي (٦) ، وعبد الوهّاب الكلابي.
روى عنه علي الحنّائي ، وعلي بن محمّد بن شجاع بن أبي الهول ، وعلي بن الخضر ، وأبو سعد إسماعيل بن علي الرازي ، وأبو محمّد الكتّاني (٧).
__________________
(١) في م : الكناني ، تصحيف.
(٢) كذا بالأصل وم «بن محمد» هنا ، انظر عامود نسبه في أول الترجمة.
(٣) غاية النهاية لابن الجزري ١ / ٤٧٧ والاكمال لابن ماكولا ٥ / ٢٦١.
(٤) هو هبة الله بن أحمد بن عمر ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٩ / ٥٩٣.
(٥) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وأضيف للإيضاح عن م.
(٦) ترجمته في سير أعلام النبلاء ٧ / ١٦.
والمرجي نسبة إلى المرج ، وهو عمل كبير من أعمال الموصل ، يشتمل على قرى كثيرة ، ويعرف بمرج الموصل (معجم البلدان).
(٧) في م : الكناني ، تصحيف.