٤٢٣٨ ـ عبد الملك بن عبد العزيز بن الوليد
ابن عبد [الملك](١) بن مروان (٢)
وأمّه ميمونة (٣) من ولد أبي بكر الصدّيق.
كان يرشّح للخلافة ، وذكر أن يزيد بن الوليد كان وعده أن يجعله ولي عهده فلم يف له ، وأنه أتى مروان بن محمّد بدير أيوب (٤) فسقاه سمّا ، فانصرف من عنده وهلك ، له ذكر.
أخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالوا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن سليمان ، نا الزبير بن بكار ، قال (٥)
فولد عبد العزيز بن الوليد : عبد الملك ، وعتيقا ، وأمّهما : ميمونة بنت عبد الرّحمن بن عبد الله بن عبد الرّحمن بن أبي بكر الصدّيق ، وقد تزوج عبد الملك بن عبد العزيز أمّ هشام بنت هشام بن عبد الملك ، وكان تزوّج بها قبله يزيد بن الوليد بن عبد الملك ، ولم يدخل بها ، فتزوجها بعده ، ثم خلف عليها عبد الله بن مروان بن محمّد بن مروان.
٤٢٣٩ ـ عبد الملك بن عبد الكريم
أبو الأصبغ الطّبراني
سمع بدمشق : أبا زرعة عبد الرّحمن بن عمرو النّصري (٦) ، وبغيرها : محمّد بن عبد الرّحمن بن عمر الإمام ، وبكّار بن قتيبة القاضي بالصّنّبرة (٧) ، وفهد بن موسى الإسكندراني ، ومحمّد بن سليمان بن بزيع الرّملي ، وهاشم بن مرثد الطّبراني ، وأحمد بن مسعود بن الربيع المقدسي ، وابن أبي حمّاد الحمصي.
روى عنه أبو علي الحسن بن عبد الله بن سعيد الكندي الحمصي (٨).
أخبرنا أبو الحسن علي بن يحيى بن رافع النابلسي ، أنا أبو الحسن علي بن
__________________
(١) بياض بالأصل ، واللفظة أضيفت عن م.
(٢) نسب قريش ص ١٦٥.
(٣) وهي ميمونة بنت عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق (كما في نسب قريش).
(٤) دير أيوب : قرية بحوران من نواحي دمشق (معجم البلدان).
(٥) الخبر في نسب قريش للمصعب ص ١٦٥ و ١٦٧ فكثيرا ما كان الزبير بن بكار يأخذ عن عمه المصعب.
(٦) في م : البصري ، تصحيف.
(٧) الصّنّبرة بالكسر ثم الفتح والتشديد ثم سكون الباء الموحدة : موضع بالأردن مقابل لعقبة أفيق. بينه وبين طبرية ثلاثة أميال (معجم البلدان).
(٨) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٤١٥.