٤٣١٤ ـ عبد الواحد بن الحسين بن إبراهيم بن عطية
أبو الفضل الحارثي المعروف بابن أبي الزّميت
قاضي جسرين (١).
سمع أبا بكر الخطيب ، وأبا الفتح بن تميم.
كتب عنه شيخنا الفقيه أبو الحسن.
أنبأنا أبو الحسن السّلمي ونقلته من خطه ، أنا القاضي أبو الفضل عبد الواحد بن الحسين بن أبي الزّميت ، أنا الشيخ أبو الفتح عبد الصمد بن محمّد بن تميم ـ إمام جامع دمشق ـ.
ح وحدثنا أبو محمّد بن الأكفاني ـ لفظا ـ أنا جدي أبو الفتح بن تميم ، أنا أبو بكر عبد الله بن محمّد بن عبد الله بن هلال البغدادي المعروف بالحنّائي (٢) ، أنا أبو يوسف يعقوب بن عبد الرّحمن الجصّاص (٣) المعروف بالدّعاء ، نا أبو حذافة (٤) ، نا مالك بن أنس ، عن نافع ، عن ابن عمر.
أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «من أتى الجمعة فليغتسل» [٧٤٥٩].
قال لنا أبو محمّد بن الأكفاني :
سنة ثمان وستين وأربعمائة ، فيها توفي القاضي أبو الفضل عبد الواحد بن الحسين بن إبراهيم بن عطية الحارثي المعروف بابن أبي الزّميت ، من أهل قرية جسرين ـ رحمهالله ـ في العشر الأخير من ذي الحجّة.
٤٣١٥ ـ عبد الواحد بن الحسين بن الحسن
أبو أحمد بن الورّاق الكاتب
روى عن أبي عبد الله بن مروان.
__________________
(١) جسرين بكسر الجيم والراء وسكون السين والياء ، من قرى غوطة دمشق (معجم البلدان).
(٢) رسمها وإعجامها مضطربان بالأصل ، واللفظة غير مقروءة في م لسوء التصوير ، والصواب ما أثبت ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ١٤٩.
(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٢٩٦.
والجصاص بفتح الجيم والصاد المشددة المهملة ، هذه النسبة إلى العمل بالجص وتبييض الجدران.
(٤) هو أحمد بن إسماعيل السهمي ، أبو حذافة السهمي القرشي ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٢ / ٢٤.