روى عنه عبد العزيز الكتاني (١).
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني (٢) ، أنا أبو أحمد عبد الواحد بن الحسين بن الحسن المعروف بابن الورّاق ، نا أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن مروان ، نا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي ، نا أبو الجماهر محمّد بن عثمان التّنوخي ، نا مروان بن معاوية الفزاري ، نا إسماعيل (٣) ، عن قيس بن أبي حازم ، عن أبي مسعود الأنصاري قال :
أشار رسول الله صلىاللهعليهوسلم بيده نحو اليمن فقال : «إنّ الإيمان هاهنا ، إنّ الإيمان هاهنا ، وإن القسوة ، وغلظ القلوب في الفدّادين (٤) ، عند أصول أذناب الإبل ، حيث يطلع قرن الشيطان في ربيعة ومضر».
أخبرناه عاليا أم المجتبى العلوية ، قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو يعلى ، نا زهير ، نا جرير ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس قال : قال أبو مسعود :
أشار رسول الله صلىاللهعليهوسلم بيده إلى اليمن فقال : «الإيمان هاهنا ، إنّ القسوة وغلظ القلوب في الفدّادين عند أصول أذناب الإبل حيث يطلع قرن الشيطان في ربيعة ومضر» [٧٤٦٠].
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، قال :
توفي أبو أحمد عبد الواحد بن الحسين بن الحسن بن الورّاق الكاتب في جمادى الأولى سنة إحدى وعشرين وأربعمائة ، حدّث عن محمّد بن إبراهيم بن مروان بشيء يسير.
٤٣١٦ ـ عبد الواحد بن الخطاب
ويقال : عبد الواحد الخطاب
من أهل البصرة.
__________________
(١) في م : الكناني ، تصحيف.
(٢) في م : الكناني ، تصحيف.
(٣) هو إسماعيل بن أبي خالد ، انظر ترجمة مروان بن معاوية الفزاري في تهذيب الكمال ١٨ / ٢٠ وترجمة إسماعيل المذكور في تهذيب الكمال ٢ / ١٥٦.
(٤) الفدّادون : بالتشديد ، الذين تعلو أصواتهم في حروثهم ومواشيهم ، واحدهم فدّاد ، وقيل : هم المكثرون من الإبل ، وقيل : هم الجمّالون والبقّارون والحمّارون والرعيان ، وقيل : الفدادون مخففا ، هي البقرة التي يحرث بها ، وأهلها أهل جفاء وغلظة (النهاية : فدد).