خاصمت إلى عمر بن عبد العزيز في جوار غصبتهن (١) ، وولدن في الشام ، فردّهن علينا وأولادهن.
كذا قال ، وأسقط منه معمرا (٢).
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، نا داود بن عمرو ، نا عبد الله بن المبارك ، عن معمر ، عن عبد الواحد بن سعيد قال :
خاصمت إلى عمر بن الخطاب (٣) في جوار اغتصبناهن وقد ولدن ، قال : فردّهن عمر وأولادهن.
أخبرنا أبو الحسين الأبرقوهي ، وأبو عبد الله الخلال ـ إذنا ـ قالا : أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، قال (٤)
عبد الواحد بن سعيد قال : خاصمت إلى عمر بن عبد العزيز ، روى عنه معتمر (٥) ، سمعت (٦) أبي يقول ذلك.
٤٣٢١ ـ عبد الواحد بن سليمان بن جمعة
له ذكر.
كان يسكن كسملين (٧) خارج باب السلامة.
ذكره أبو الحسن أحمد بن حميد بن أبي العجائز الأزدي.
__________________
(١) ما بين الرقمين سقط من م.
(٢) يعني بين المبارك وبين عبد الواحد بن سعيد.
(٣) قبلها بالأصل : العزيز ، ثم شطبت الكلمة بخطين أفقيين ، وكتب بعدها «الخطاب» وهو تصحيف ، وقد مرّ في الرواية السابقة : عمر بن عبد العزيز ، وانظر ما سيأتي عن الجرح والتعديل.
(٤) الجرح والتعديل ٦ / ٢١.
(٥) كذا بالأصل والجرح والتعديل ، وهو تصحيف ، والصواب «معمر» وقد مرّ ، انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ٧ / ٥ وتهذيب الكمال ١٨ / ٢٦٨.
(٦) ما بين الرقمين سقط من م.
(٧) كذا بالأصل ، وفي م : «سليمان» وفي غوطة دمشق كمحمد كردعلي ص ١٧٨ : كمشتكين ، قال : وكشملين : تحريف.