ما (١) نحن يوم استعبرت أم خالد |
|
بمرض ذوي داء ولا بصحاح |
وقامت تغني الشرب حمرا عيونهم |
|
مخضبة الأطراف ذات وشاح |
وهان علينا أن بيتي مناخة |
|
على الخسف ما يجتنيه ابن رباح |
وأن تحرمي صوب الربيع وتذلقي |
|
برق لندماني كل صباح |
قال : وقال فيه أيضا يزيد بن معاوية :
رأيت خليلي أبا خالد |
|
يعالج بالجصّ لونا شديدا |
يريد البياض ويأبى السواد |
|
وكان رباح عليه شهيدا |
وقال فيه أيضا :
ما أنت من بهز ولا كان منهم |
|
أبوك ولكن أنت مولى لخالد |
أبوك رباح رشدة غير زنية |
|
ولونك عدل بين خصيك شاهد |
وقد سقت بعض أخباره في ترجمة نصر بن الحجّاج.
٤٤٤٢ ـ عبيد الله بن زيادة (٢)
أبو زيادة البكري ـ من بكر بن وائل ـ ويقال : الكندي (٣)
من أهل دمشق.
روى عن بلال ، وأبي الدرداء ، وابني (٤) بسر السّلميين ، وأختهما الصّمّاء بنت بسر.
روى عنه عبد الله بن العلاء بن زبر ، وعبد الرّحمن بن يزيد بن جابر.
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن بن السّمسار ، أنا أبو عبد الله بن مروان ، حدّثني الحسن بن علي بن خلف ، نا سليمان بن عبد الرّحمن ، نا الوليد بن مسلم ، نا عبد الله بن العلاء بن زبر ، نا أبو زيادة عبيد الله بن زيادة الكبرى ، عن بلال.
أنه أتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم يؤذنه بصلاة الغداة فحبسته (٥) عائشة بأمر سألته عنه حتى انفجر
__________________
(١) البيت الأول في نسب قريش ص ١٢٩ والأغاني ١٧ / ٣٤٢ قاله يزيد في أم خالد بن يزيد.
(٢) وفي تهذيب الكمال : ويقال : ابن زياد بلا هاء ، ويقال : عبد الله. قال : والصحيح الأول ، يعني عبيد الله بن زيادة.
(٣) أخباره في : تهذيب الكمال ١٢ / ١٩٥ وتهذيب التهذيب ٤ / ١٣.
(٤) يعني عبد الله وأخاه عطية ابني بسر ، كما يفهم من عبارة تهذيب الكمال.
(٥) بالأصل : فحسبته ، وعلى هامشه : لعله : فحبسته ، وهو ما أثبتناه ، وفي م : فحبسته.