قرأت في كتاب عبد الله بن منصور بن عبد الله الإمام بمربعة القز بدمشق ، حدثني أبو الخير أحمد بن علي ، حدثني أبو الحسن علي بن أحمد البصري ، نا أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم المذحجي ، نا إبراهيم بن عبد العزيز ، قال : قدم جرير بن الخطفى على عمر بن عبد العزيز فحجبه ، ودخل عبد الملك بن خالد بن عتّاب بن أسيد يجر عمامته ، فأنشأ جرير يقول (١) :
يا أيها الرّجل المرخي عمامته |
|
هذا زمانك ، إنّي قد مضى زمني |
أبلغ خليفتنا إن كنت لاقيه : |
|
إنّي لدى الباب كالمقرون (٢) في قرن (٣) |
فذكر الحكاية ، وقد تقدم مثل هذه الحكاية لجرير مع رجاء بن حيوة بدل عبد الملك بن خالد بن عتّاب.
هذا وعبد الملك غير مشهور وإنّما المشهور عبد الملك بن خالد بن عبد الله بن خالد بن أسيد أخي عتّاب.
أخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالوا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن سليمان الطوسي ، نا الزبير بن بكّار ، قال (٤) :
فولد خالد بن عبد الله بن خالد بن أسيد : سعيدا ، وعبد الملك ، وأمّهما عائشة بنت عبد الله بن خلف بن أسعد بن عامر بن بياضة الخزاعي.
٤٢٢٤ ـ عبد الملك بن الخضر
أبو القاسم
أظنه صوفيا.
حدّث بدمشق عن أبي القاسم سعد بن محمّد النّسوي الصوفي بكتاب صنّفه في السماع على مذهب الصوفيّة.
__________________
(١) البيتان في ديوانه ط بيروت ص ٤٤٦ من ثلاثة أبيات.
(٢) في الديوان : كالمصفود.
(٣) القرن ، بالتحريك ، الحبل الذي يقرن به البعيران.
(٤) نسب قريش للمصعب الزبيري ص ١٩٢ ـ ١٩٣.