البرقاني ، أنا محمّد بن عبد الله بن حميرويه الهروي ، نا الحسين بن إدريس ، نا ابن عمّار ، نا عيسى بن يونس ، عن الأعمش ، قال :
قدم علينا أبو الزناد الكوفة ، فقلت : من كان بالمدينة من الفقهاء؟ فقال : سعيد بن المسيّب ، وأبو سلمة ، وعروة بن الزّبير ، وعبد الملك بن مروان.
أخبرنا أبو البركات ، أنا ثابت ، أنا أبو العلاء ، أنا أبو بكر ، أنا أبو أمية بن الغلّابي ، نا أبي ، نا قريش بن أنس ، نا حمّاد بن سلمة ذكره عن حميد ، عن بكر.
أن قوما استغاثوا ليلة ، فخرج الناس مغيثين ، فأدركوا رجلا فجاءوا به ، فجعل الرجل يقول : إنّما كنت مغيثا ، فأبوا حتى رفعوه إلى عبد الملك فأمر بقتله ، فجاء رجل من الناس ، فقال : إنّ هذا والله ما هو القاتل ، ولكني أنا القاتل ، ولا والله لا أقتل رجلين ، قال : فقال عبد الملك : بلغني أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «من أحيا نفسا بنفسه فلا قود عليه» ، فخلّا سبيله ، وقال : ما أحسب قصته من رسول الله صلىاللهعليهوسلم سقطت عن عبد الملك [٧٤٤٢].
أخبرنا أبو الحسن الفقيه ، وعلي بن زيد السّليمان ، قالا : أنا أبو الفتح الزاهد ـ زاد الفقيه وأبو محمّد بن فضيل قالا : أنا أبو الحسن بن عوف ، أنا أبو علي بن منير ، أنا أبو بكر بن خريم ، نا هشام بن عمّار ، نا الهيثم بن عمران ، قال : سمعت جدي ـ وهو عبد الله بن أبي عبد الله ـ يقول :
مر عبد الملك بن مروان بعبد الله بن عمر وهو في المسجد ، وذكر اختلاف الناس ، فقال : لو كان هذا الغلام اجتمع الناس عليه.
وقال ابن عمر (١) : ولد الناس أبناء ، وولد مروان أبا ـ يعني عبد الملك ـ.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ.
ح وأخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أبو صالح المؤذن ، أنا علي بن محمّد بن السّقّا ، قالا : أنا أبو العباس الأصم.
ح وأخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرّحمن ، أنا أبو الحسن الخلعي ، أنا أبو محمّد بن النحاس ، أنا أبو سعيد بن الأعرابي ، قالا : نا عباس بن محمّد الدوري ، نا يحيى بن معين.
ح وأخبرنا أبو نصر بن رضوان ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا
__________________
(١) تاريخ الإسلام (حوادث سنة ٨١ ـ ١٠٠) ص ١٣٩ وسير أعلام النبلاء ٤ / ٢٤٨.