أخبرنا أبو بكر محمّد بن العباس ، أنا أحمد بن منصور بن خلف ، أنا أبو سعيد بن حمدون ، أنا مكي بن حمدان قال : سمعت مسلم بن الحجاج يقول :
أبو القاسم عبدة بن أبي لبابة سمع ابن عمر ، والقاسم بن مخيمرة ، وأبا سلمة ، روى عنه الثوري ، والأوزاعي.
قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى ، أنا أبو نصر الوائلي ، أنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي قال :
أبو القاسم عبدة بن أبي لبابة كوفي ثقة ، نزل الشام.
قرأنا على أبي الفضل أيضا ، عن أبي طاهر الخطيب ، أنا هبة (١) بن إبراهيم بن عمر ، أنا أبو بكر المهندس ، أنا أبو بشر الدولابي قال :
أبو القاسم عبدة بن أبي لبابة (٢).
أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصّفّار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد الحاكم قال :
أبو القاسم عبدة بن أبي لبابة الأسدي الكوفي ، سكن دمشق ، مولى لبني غاضرة ، من أسد كان يسمع ، كان يبيع البزّ ، سمع ابن عمر ، وأبا سلمة بن عبد الرّحمن الزهري ، والقاسم بن مخيمرة الهمداني ، روى عنه الأوزاعي ، وأبو خالد بن جريج ، وأبو الحكم الحسن (٣) بن الحرّ.
أنبأنا أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا أبو حامد بن جبلة ، نا محمّد بن إسحاق قال : سمعت عبد الله بن عمر القرشي قال : سمعت أبا أسامة يقول (٤) : قال الأوزاعي : لم يقدم علينا من العراق أحد أفضل من عبدة بن أبي لبابة ، والحسن بن الحر ، وكانا شريكين جميعا موليين لبني أسد مولى لبني غاضرة.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل
__________________
(١) في م : هبة الله.
(٢) الكنى والأسماء للدولابي ٢ / ٨٤.
(٣) تهذيب التهذيب ٢ / ٢٦١ وسير أعلام النبلاء ٦ / ١٥٢.
(٤) من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال ١٢ / ١٦٨ ؛ وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ١٢١ ـ ١٤٠ ص ١٧١) وسير أعلام النبلاء ٥ / ٢٢٩.