وقال فضيلته : لقد تبوأ الأزهر مكانته العالمية المتينة في دراسة علوم القرآن والسنة النبوية وشتى العلوم الاسلامية ، والحفاظ على اللغة العربية والقيادة الرشيدة الى العمل بأحكام الاسلام وتعاليمه ونظمه وقوانينه .. حتى أصبح له جامعة تضم ٣٥ كلية تخدم الإسلام والمسلمين ، ونمت معاهده فبلغت أكثر من ألف ومائة معهد. وأنه في كنف مصر يستقبل الأزهر أبناء المسلمين من كافة الشعوب والأقطار في أعداد متزايدة حتى بلغت بضعة آلاف يواصلون الدراسة في كافة مراحلها بالمعاهد والكليات.
وأشار فضيلة الدكتور محمد الطيب النجار رئيس جامعة الأزهر في كلمته الى الدور الديني والعلمي والوطني الذي قام به الأزهر في مختلف العصور حتى أصبح منارا للدين الاسلامي وأن رسالة الأزهر تنبثق من رسالات السماء. وأن دعوته تأتي من العبادات السليمة. وتنقية الاسلام من بعض المفاهيم الخاطئة.
وقال فضيلته : إذا ما أجتمع القول بالعمل لعلمائنا فيكونون بحق ورثة الانبياء .. وحتى يضطلع الأزهر برسالته على أكمل وجه فلابد له من العناية التامة من المسئولين .. والمزيد من العناية والرعاية والدعم المادي الكبير حتى يؤدي رسالته على أكمل وجه استجابة لمطالب المجتمع الإسلامي.
الأزهر والحكومة
وأشاد فضيلة الدكتور محمد السعدي فرهود وكيل الأزهر والأمين العام للجنة العليا للاحتفال بالعيد الألفي للأزهر بالجهود المبذولة لرفع شأن الأزهر والأزهريين والخطوات التي بذلتها الحكومة حتى يشهد جيلنا هذا الحدث التاريخي في حياة الأمة الإسلامية. وضرب الأمثلة لدعم هذا العمل.
وألقى فضيلة الدكتور الحسيني هاشم الأمين العام لمجمع البحوث الاسلامية قال فيها : إن الأزهر الشريف قد فتح أبوابه منذ القدم ، وتلاقت