ابن منظور (٣٦٢ ـ ٧١١ ه) الذي ألف معجمه «لسان العرب» في الأزهر.
وابن معطى (٦٢٨ ه) الذي تصدر لقراءة النحو والأدب في الأزهر ، وله شرح على الجمل للزجاجي.
وابن الحاجب ، الذي نصدر في النحو ، وله كتاب الإيضاح وهو شرح على المفصل للزمخشري.
والمرادي المصري (٧٤٩ ه) ، وله شرح كذلك على المفصل ، وشرح على كتاب التسهيل لابن مالك.
والفيروز أبادي (ـ ٨١٧ ه) الذي وضع معجمه «القاموس المحيط» في الأزهر.
كما ظهر ابن هشام النحوي المصري (٧٠٨ ـ ٧٦١ ه) صاحب الشذور ، والقطر ، وأوضح المسالك ، ومغنى اللبيب ، والجامع الكبير ، والجامع الصغير ، وقواعد الإعراب ، وغيرها. وقال عنه ابن خلدون في مقدمته : ما زلنا نسمع ونحن بالمغرب أنه قد ظهر بمصر عالم بالعربية يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه.
وتلاه ابن عقيل المصري (٧٦٩ ه) والدماميني الذي التف حوله الطلاب في الأزهر ، وله شرح على التسهيل وشرح على المغنى.
ثم الشمنى (٨٧٢ ه) ، وخالد الأزهري ، والسيوطي (٩١١ ه) والأشموني (٩٢٩ ه) ، وابن قاسم (٩٩٤ ه) ، والشنوانى (١٠١٩ ه) وعبد القادر البغدادي (١٠٩٣) صاحب «خزانة الأدب» ، والشيخ يس (١٠٦١ ه) والحفنى ١١٧٨ ه والصبان (١٢٠٦ ه) وغيرهم.
وفي الأزهر ألف السيد مرتضى الزبيدي (١٢١٥ ه) معجمه اللغوي الكبير «تاج العروس».
ـ ٩ ـ
وفي الأزهر ظهرت مدرسة تاريخية ضخمة بدأت بالحسن بن زولاق