٣ ـ ويلي ذلك ملحقات بعضها بقلم الطنطاوي نفسه ، وبعضها نصوص أخرى للمؤلف وغيره.
٤ ـ ثم رسائل من الطنطاوي إلى غولد المستشرق (١٨٩٧ م) والأستاذ في جامعة قازان.
٥ ـ ويلي ذلك كله تعليقات وتحقيقات بقلم المراجعين كتباها شرحا أو تعليقا على بعض نقاط وردت في الكتاب.
وفي صدر الكتاب صورة للطنطاوي رسمها له مرتينوف عام ١٨٥٣ ، وصورة أخرى لقبره أخذها له بعض المستشرقين عام ١٩٢٣ ؛ وتقديم بقلم المراجعين الفاضلين.
وبعد فقد مضى على وفاة الطنطاوي أكثر من مائة عام ، ومع ذلك فجهوده في خدمة الاستشراق حديث الجامعات في الغرب ، فمتى تذكر الجامعات العربية هذا الرجل الفذ ، ومتى ترد له بعض ديونه وتعترف بقيمة ما أداه للفكر العالمي والعربي من خدمات جليلة باقية على مر الأيام؟.
ويروي المرحوم أحمد تيمور باشا في كتابه «أعلام الفكر الاسلامي في العصر الحديث» سيرة الشيخ الطنطاوي فيقول إنه من مواليد طنطا ، سنة ١٨١٠ ، وقد تلقى تعليمه في الجامع الأحمدي ، ثم انتقل الى الأزهر.
وكان يجيد الشعر والنثر والنقد والنحو والفقه وعلم الكلام والحساب والجبر والتاريخ وله أكثر من مائة مؤلف في كل هذه العلوم ، أكثرها لا يزال محفوظا بخط يده في مكتبة الكلية البتروغرادية.
وقد قضى الشيخ الطنطاوي في روسيا نحو ربع قرن ، الى أن مات ، وترك زوجه وولده هناك من بعده ، وليدفنا إلى جواره.
وكانت بينه وبين رفاعة الطهطاوي مراسلات أدبية ، يقول في إحداها :
«أنا مشغول بكيفية معيشة الاوروبيين وألفاظهم وحسن ادارتهم ،