الذي أوفد بعثة عثمانية رسمية تحمل المال والخبراء لاجراء الاصلاحات.
وظل يواصل البحث والدرس حتى لقى ربه سنة ١١٣٣ ه.
ولم يترك مصنفات لأنه اكتفى بتدريس العلوم لطلابه (كسابقيه).
* * *
الشيخ إبراهيم بن موسى الفيومي
ولد سنة ١٠٦٢ ه وعين شيخا للأزهر سنة ١١٣٣ ه وتوفي سنة ١١٣٧ ه.
درس في الأزهر على يد الشيخ الخراشي (الرسالة) وهي من أهم كتاب في ذلك العصر في العقيدة الاسلامية وشرحها (وكان كما قدمنا معيدا له) وتلقى على يد علماء عصره كل في تخصصه فكان من كبار رجال الحديث في عصره وتبحر في علوم اللغة حيث ألف شرحا قيما للكتاب (المقدمة العزية للجماعة الأزهرية في علم الصرف) من تأليف ابي الحسن الشاذلي المالكي وكان ذا موهبة خاصة في التدريس فكان المئات يتوافدون عليه ويتلقون عنه وكان يلخص ما قاله في نهاية الدرس ولا يغادر مجلسه حتى يطمئن على فهم تلاميذه له ومن ألمع طلابه (حجة زمانه الشيخ محمد بن عيسى بن يوسف الدمياطي الشافعي) (والشيخ الفيومي المالكي) (والشيخ الصعيدي العدوي المالكي) صاحب المصنفات العديدة.
* * *
الشيخ عبد الله بن محمد بن عامر الشبراوي
ولد عام ١٠٩١ ه بالقاهرة ونبغ من صغره فكان شاعرا مرموقا وكاتبا فريدا وعالما واسع الاطلاع متعمقا في الفقه والحديث وعلم الكلام.
ورث عن أبيه وجده حب العلم وكان فاتحة لعصر النهضة والتحرر