وكتبت عنه (التايمز البريطانية) (أن هذا الرجل أخطر على بلادنا وحياتنا من ويلات الحرب).
وكان صديقا لمحمد محمود باشا وقد سأله السفير البريطاني يوما (من سيفوز في الانتخابات) قال : (الوفد) فعجب وقال : (إني أعلم أنك صديق لمحمد باشا محمود) فقال : (إن الصداقة لا تدفعني للكذب والنفاق) ومات عام ١٩٤٥.
ومن مؤلفاته :
١ ـ الأولياء والمحجورون (نال بها عضوية هيئة كبار العلماء).
٢ ـ تفسير جزء تبارك (وتكملة لتفسير جزء عم للشيخ محمد عبده).
٣ ـ بحث في وجوب ترجمة القرآن الكريم.
٤ ـ رسالة الزمالة الإنسانية.
٥ ـ بحوث في التشريع الإسلامي وأسانيد قانون الزواج.
٦ ـ مباحث لغوية بلاغية.
٧ ـ الدروس الدينية (مجموعة دروس وتفسير لآيات وسور قصار). ـ وكتب مقالات عدة في كثير من الصحف والمجلات.
* * *
الشيخ محمد الأحمدي إبراهيم الظواهري
ولد بقرية (كفر الظواهري) بمحافظة الشرقية سنة ١٨٨٧ م وكان أبوه من خيرة علماء الأزهر المتصوفين وكان ذا بركات وذاعت شهرته كما كان زميلا (للشيخ محمد عبده).
ورغم صداقتهما فقد كان الشيخ محمد عبده يؤمن بالعقل والفكر ولا يميل لما يجري عليه أهل التصوف وكان يوصى بدراسة (كتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالي) الذي ينقى الدين.