الجزائر وتنتمي إلى أسرة (الأدراسة) التي كونت دولة بالمغرب.
حفظ القرآن والتحق بجامع الزيتونة سنة ١٨٨٩ م وهو يشبه (الجامع الأزهر) ونال شهادة العالمية سنة ١٣١٧ ه وفي سنة ١٣٢٤ ه ولي قضاء بنزرت ومنطقتها والتدريس والخطابة بجامعها وعاد إلى جامع الزيتونة حيث نظم كتبه واشترك في تأسيس (الجمعية الزيتونية).
وكان شاعرا مجيدا نظم روائع القصائد وندد بالاستعمار الفرنسي.
ولما قامت الحرب بين الطليان والعثمانيين رحل إلى الجزائر وألقى بها دروسه العظيمة.
ثم أكرهه الاستعمار على أن يرحل إلى (مصر ودمشق ومكة) وفي مصر تعرف (بالشيخ رشيد رضا) ووصل إلى دمشق فعين مدرسا للغة العربية في المدرسة السلطانية سنة ١٩١٢ ثم سافر إلى الآستانة وأمضى فيها وقتا ولكنه هجرها ورحل.
ورحل إلى (برلين) سنة ١٣٣٢ ه وأجاد الألمانية ثم عاد إلى الآستانة وضاق بها فرحل إلى دمشق فأعتقله حاكمها سنة ١٣٣٤ ونال ألوان العذاب ورحل إلى ألمانيا فالتقى بزعماء الحركة الإسلامية من أمثال (الدكتور عبد الحميد سعيد ، وعبد العزيز جاويش) وهكذا لا يستقر به الحال في بلد حتى يرحل إلى آخر إلى ان استقر في مصر سنة ١٣٣٩ وألف رسالته القيمة (الخيال في الشعر العربي) ثم تجنس بالجنسية المصرية ونال شهادة العالمية.
ثم أسس جمعية (تعاون جاليات أفريقيا الشمالية) وكان دائب الحركة يحاضر ويسطر المقالات ويكتب البحوث.
وفي سنة ١٣٤٤ ه ظهر كتاب (أصول الحكم) للشيخ علي عبد الرازق وأحدث ثورة وتصدى له (الشيخ الخضر) ونقده نقدا شديدا وفند آراءه ثم تصدى لكتاب طه حسين (في الشعر الجاهلي) سنة ١٣٤٥ وقسا