بالمحافظة على الصلاة ، درس على أيدي كبار العلماء (الفقه على الشيخ أبو خطوة) (والنحو على الشيخ الصالحي المالكي) ، وأخذ (أسرار البلاغة عن الشيخ محمد عبده).
وأقبل على دراسته الرياضية وتفوق فيها ونال العالمية سنة ١٩٠٦ م.
وكان (الشيخ إبراهيم الشربيني) حريصا على إنشاء جيل قوي متعمق فكان يباغت اللجان وأعجب بهذا الشاب وظل يحاوره حتى شهد له بالكفاية.
وعمل بمدرسة القضاء الشرعي سنة ١٩٠٨ م ثم عين قاضيا فشيخا لمعهد أسيوط ثم مفتشا بالمعاهد الدينية سنة ١٩٢٩ ونال عضوية كبار العلماء سنة ١٩٣٤ بعد أن عين شيخا لكلية اللغة في سنة ١٩٣١ ثم عين شيخا لكلية الشريعة سنة ١٩٤٩.
وفي سنة ١٩٥١ عين شيخا للأزهر فدعا إلى الجهاد ومقاومة المحتل.
ولما حاصر الانجليز الشرطة بالاسماعيلية حرض الطلاب واستشار الرأي العام العالمي لتحمل تبعاته هذه في مواجهة هذه المآسي ولكن الملك أعفاه من منصبه سنة ١٩٥٢ قبل قيام الثورة بقليل.
وقد عارض فضيلته كتابة المصحف بالطريقة الاملائية مخافة تحريفه ومات سنة ١٩٦٠ م.
ومن مؤلفاته :
١ ـ عوامل نمو اللغة (ونال به عضوية كبار العلماء).
٢ ـ فصول عديدة ودراسات قيمة.
٣ ـ وله مقالات وأبحاث عديدة نشرتها الصحف.
* * *
الشيخ محمد الخضر حسين
ولد بمدينة (نفطة) بتونس سنة ١٢٩٣ ه وأسرته كريمة أصلها من