أساليب الجدل والقياس ودرس الفقه على فقيه عصره (الشيخ أبو خطوة).
نال شهادة العالمية سنة ١٩٠٨ واشتغل بالتدريس بالمعاهد ثم بمدرسة القضاء الشرعي وعمق فكره وآراء الأئمة واهتم بالتقريب بين المذاهب الاسلامية.
وعمل بالافتاء وترك تراثا رائعا لفتاوى غاية في الجرأة والأصالة.
وتولى مشيخة الأزهر سنة ١٩٥٠ م ولما ضغطت الحكومة ميزانية الأزهر ثار ثورة عارمة وقال عبارته المشهورة (قصد هنا وإسراف هناك) وأعفي من المشيخة عام ١٩٥١ ثم عاد إليها عام ١٩٥٢ ثم استقال وحاول (الوزير فتحي رضوان) في وزارة الثورة ان يثنيه فرفض.
كان فقيها دارسا لآراء الأئمة واسع الأطلاع ولما تألفت لجنة الإصلاح في قوانين الأحوال الشخصية انتفعت بفكره وآرائه ولما أدلى (اللواء محمد نجيب) رئيس الجمهورية وقتئذ بحديث صحفي يرضي أنصار المرأة اتصل به وحمله على تكذيب الحديث وعمل جاهدا على النهوض بالأزهر ورسالته عالميا ووجه العلماء إلى وضع مؤلفات باللغات المختلفة لنشر الاسلام ورد مزاعم المستشرقين ودعا إلى ترجمة القرآن إلى اللغات الحية.
وكتب عنه كبار العلماء والأدباء والمفكرين يثنون على علمه وجرأته.
ولم يترك الشيخ عبد المجيد سليم ثروة علمية إلا فتاواه ومقالاته ..
وانتقل الى ربه في سنة ١٩٥٤ م.
* * *
الشيخ إبراهيم حمروش
ولد في قرية (الخوالد) التابعة لمركز (إيتاي البارود) بحيرة سنة ١٨٨٠ م.
وكان أبوه رجلا ورعا فحفظه القرآن وأرسله إلى الأزهر وأوصاه