وكتاب في الرشد يهدي إلى |
|
الرشد وسيف مهند مسنون |
مات رب المنار والأمر لله |
|
وما مات غير داع أمين |
عاش لله مخلصا في جهاد |
|
نصف قرن مبارك في القرون |
ومضى باليراع يدعو الى الحق |
|
وبالقلب واللسان المبين |
لا يطيق السكون في جرح الد |
|
ين ويمضي يرج اهل السكون |
لم يدع راحة له أي حين |
|
وهو في حاجة لها كل حين |
طاح بالقلب حين أودى به الجه |
|
د وجهد الغيور نار أتون |
فقد العلم منه أي كتاب |
|
فقد الدين منه أي معين |
شعر الناس باحتياج اليه |
|
بعد ان لم يروا له من قرين |
عز عن صاحب المنار حمى الش |
|
ام وعز الأحباب في «قلمون» |
بلدة في ذرى طرابلس قرت |
|
من طرابلس غرة في الحبين |
بلدة انجبت الى الشرق قوما |
|
هم نجوى الهدي وأسد العرين |
غاب عنها منارها فتوارت |
|
من جوى الحزن بالسحاب الجون |
بعثتني جماعة الفضل في مصر |