لحاظك من حظى سوادا وقوة |
|
وأبيضه يبدو ويذهب مسرعا |
أخاف نفارا حين أرجو تعطفا |
|
وأخشى فراقا حين أبغي تجمعا |
دلالك أخشى أن يكون ملالة |
|
وحبك أخشى أن يكون تصنعا |
حنانيك إني قد ثكلت سعادتي |
|
وذبت غراما واحترقت تفجعا |
ظننت هنائي في الهوى فأتيته |
|
فلم أر إلا لوعة وتصدعا |
سهاد وأشواق وسقم وحسرة |
|
فيا أسفي إني سأقضي توجعا |
ولو كان لي في الجاذبية حيلة |
|
لكنت من السلوى جمادا وأفظعا |
فلو رمت سلوى بالنوى لتوترت |
|
حيال الهوى لكنها لن تقطعا |
يزيد الهوى قبضا بقلبي كلما |
|
بعدت كحبل كلما شد قطعا |
وللحب مغناطيسه واجتذابه |
|
يخالف قانون التجاذب موضعا |
فيضعف ذا بالبعد والحب شأنه |
|
يزيد اهتياجا لو تباعد موضعا |
بحسبك يا ليلى غرام زرعته |
|
فأنبت أشجانا وأثمر أدمعا |
سفحت دموعي في غرامك مرغما |
|
على حين أنى ما هويتك طيعا |