هو الله سماه الطبيعي قوة |
|
وطبعا ، وفي علم الأثير تربب |
ومن شأنه فينا الظهور بفيضه |
|
وآثاره ، والشأن فينا التعجب |
أأجهل روحي ثم أعلم ربها |
|
ضلال غريب والتشبث أغرب |
سننظر وجه الله في الخلد ظاهرا |
|
كما هو يجلوه الجلال فنطرب |
نراه بإحساس بديع مخصص |
|
يطيب خيالا والتحقق أطيب |
هنالك يبدو كل حسن مذمما |
|
وكل ارتياح غير ذلك متعب |
عن المثل والأضداد جل جلاله |
|
وراجى سوى التوفيق منه مخيب |
وما الكون إلا ذرة فوق ذرة |
|
سماء وأفلاك وأرض وكوكب |
فكل بكل في نظام مدبر |
|
جماد وحى ، كل شيء مرتب |
بدائع إحكام وإتقان صانع |
|
فسبحانك اللهم أنت المحجب |
تمنيت موتا ليس فيه جهنم |
|
وإلا فعيشا لست فيه أعذب |
وكيف حياة المرء ناء بعبئه |
|
وجمر الأسى في صدره يتلهب؟ |
وكيف حياة المرء عي طبيبه |
|
وأعضله الداء العقام العصوصب؟ |