تميم بن عياض ، عن ابن عمر.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنبأ أحمد بن معروف ، حدّثنا الحارث بن أبي أسامة ، نا محمّد بن سعد (١) ، أنبأ علي بن محمّد القرشي ، عن أبي معشر ، عن يزيد بن رومان ومحمّد بن كعب ، وعن أبي بكر الهذلي ، عن الشعبي ، وعلي (٢) بن مجاهد ، عن محمّد بن إسحاق ، عن الزهري وعكرمة بن خالد ، وعاصم بن عمر بن قتادة ، وعن يزيد بن عياض بن جعدبة عن (٣) عبد الله بن أبي بكر بن حزم ، وعن مسلمة بن علقمة عن خالد الحذّاء عن أبي قلابة في رجال آخرين من أهل العلم يزيد بعضهم على بعض فيما ذكروا من وفود العرب على رسول الله صلىاللهعليهوسلم قالوا :
قدم على رسول الله صلىاللهعليهوسلم علقمة بن علاثة بن عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب ، وهوذة بن خالد بن ربيعة وابنه ، وكان عمر جالسا إلى جنب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أوسع لعلقمة» ، فأوسع له ، فجلس إلى جنبه ، فقصّ عليه رسول الله صلىاللهعليهوسلم شرائع الإسلام ، وقرأ عليه قرآنا فقال : يا محمّد إنّ ربك لكريم (٤) وقد آمنت بك ، وبايعت على عكرمة بن خصفة أخي قيس ، وأسلم هوذة وابنه وابن أخيه وبايع هوذة على عكرمة أيضا.
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الفقيه ، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، أنبأ أبو بكر الخرائطي ، نا عمر بن شبّة ، نا يوسف بن عطية ، نا ثابت ، عن أنس.
أن شيخا أعرابيا يقال له : علقمة بن علاثة جاء إلى النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : يا رسول الله إنّي شيخ كبير ، وإنّي لا أستطيع أن أتعلم القرآن كلّه ، لكني أشهد أن لا إله إلّا الله ، وأشهد أن محمّدا عبده ورسوله ، فلما قفّى الشيخ قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «فقه (٥) الرجل أو فقه صاحبكم» [٨٢٢٠].
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأ أبو الحسين بن النّقّور ، وأبو منصور بن العطار ، وأبو القاسم بن البسري ، أنا أبو طاهر المخلّص.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا عبد الباقي بن محمّد بن غالب ، أنبأ
__________________
(١) طبقات ابن سعد ٢ / ٣٠٥ و ٣١١.
(٢) ابن سعد : وعن علي ... وعن محمد ...
(٣) الأصل : «عمر» تصحيف والتصويب عن م وابن سعد.
(٤) الأصل : الكريم ، والتصويب عن م وابن سعد.
(٥) الأصل : «علم فقه» والمثبت يوافق م.