سلوان ، وأبي علي الأهوازي ، ورشأ بن نظيف ، وأبي القاسم السّميساطي ، وسليم بن أيوب ، وأبي القاسم بن الفرات ، وأبي القاسم عبد الرّحمن بن مظفر بن عبد الرّحمن الكحال ، وأبي عبد الله محمّد بن سلامة بن جعفر القضاعي المصريين ، وأبي بكر الخطيب ، وأبي عبيد الله محمّد بن علي بن محمّد المطرز ، وأبي الحسن علي بن الحسين بن صدقة الشرابي ، وأبي الحسن أحمد ، وأبي محمّد عبد الله ابني عبد الواحد (١) [بن](٢) أبي الحديد ، وأبي القاسم الحنائي ، وأبي علي الشافعي المكي ، وكريمة بنت أحمد ، وعبد العزيز الكتاني ، وأبي المكارم من حيّوس ، وأبي القاسم بن أبي العلاء ، وأبي محمّد الحسن بن علي اللّبّاد ، وأبي فراس طراد بن الحسين بن حمدان ، وأبي المكرم حيدرة بن الحسين (٣) بن مفلح ، وأبي صالح طرفة بن أحمد الخرساني ، والقاضي أبي الحسين عبد الوهاب بن أحمد بن هارون بن الجندي ، وأبي القاسم عبد الباقي بن أحمد بن محمّد الطّرسوسي ، وأبي الحسن محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن عبد الله بن أحمد بن حذلم ، وأبي الحسين بن مكي ، وأبي الحسن علي بن الحسين بن أحمد بن صصرى ، وأبي الحسن عبد العزيز بن عبد الرّحمن بن إبراهيم القزويني ، وأبي نصر أحمد بن الحسن بن الحسين الرازي ، ولقمان بن محمّد البخاري ، بمكة.
وكان مكثرا ، ثقة ، وله أصول بخطوط الوراقين.
وخرّج له أبو بكر الخطيب فوائده عن شيوخه في عشرين جزءا وكان متسننا وسبب تسنّنه مؤدبه أبو عمران الصّقلي وكثرة (٤) سماعه للحديث.
كتب عنه شيخه عبد العزيز الكتّاني ، وسمع منه جماعة من شيوخنا منهم : أبو محمّد بن الأكفاني ، والفقيه أبو الحسن السّلمي ، وأبو طالب بن أبي عقيل ، وخالي أبو المعالي ، وأبو محمّد بن صابر ، وأبو محمّد بن طاوس وغيرهم.
سمعت منه كثيرا وحكى لي : أنني لما ولدت سأل أبي رحمهالله ما سميته؟ فقال : عليّا ، فقال : ما كنيته؟ فقال : أبا القاسم ، فقال : [أخذت](٥) اسمي وكنيتي.
قال لي أبو القاسم السّميساطي ، أو قال [قال لي](٦) أبو القاسم بن أبي العلاء : إنه ما
__________________
(١) «عبد الواحد» سقطت من «ز».
(٢) سقطت من الأصل وم.
(٣) الأصل وم ، وفي «ز» : الحسن.
(٤) في سير أعلام النبلاء نقلا عن ابن عساكر : وإكثاره من سماع الحديث.
(٥) زيادة عن سير أعلام النبلاء.
(٦) زيادة عن سير أعلام النبلاء.