مهران ، وأبي نضرة ، وأوس بن خالد ، وأبي بكر بن أنس بن مالك ، وعروة بن الزبير ، وعبد الرّحمن بن أبي بكرة ، وأنس بن حكيم الضّبّي ، وسالم بن عبد الله بن عمر.
روى عنه : قتادة ، والثوري ، وشعبة ، وشريك ، والحمادان (١) ، وابن عيينة ، وسعيد بن أبي عروبة ، وأبو حمزة السكري ، وعبد الوارث بن سعيد ، وعبيد الله بن عمر العمري ، وعبد الرّحمن بن ثابت بن ثوبان الدمشقي ، وعبد الله بن شوذب.
وقدم على عمر بن عبد العزيز.
أخبرنا ، أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أنا أبو سعد محمّد بن الحسين بن أحمد بن أبي علّانة (٢) ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا يحيى بن محمّد بن صاعد ، نا لوين محمّد بن سليمان ، نا سفيان بن عيينة ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن أنس بن مالك.
أن أكيدر دومة أهدي إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم جبّة ، فعجب الناس من جنسها يعني فقال : «والذي نفسي بيده إنّ مناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن منها» [٨٣٤٠].
أخبرتنا أم المجتبى بنت ناصر ، [قالت](٣) قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر [بن](٤) المقرئ.
ح وأخبرنا أبو المظفر بن القشيري ، أنا أبو سعد الأديب ، أنا أبو عمرو محمّد بن أحمد بن حمدان.
قالا : أنا أبو يعلي الموصلي ، نا علي بن الجعد ، نا ـ وقال ابن المقرئ : أنا ـ شعبة ، عن علي بن زيد قال :
سمعت زرارة بن أوفى يحدّث عن رجل من قومه يقال له : أبو مالك ـ وقال ابن المقرئ : أنا ابن مالك ـ سمع النبي صلىاللهعليهوسلم يقول : «من ضم يتيما بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة البتة ، ومن أدرك والديه أو أحدهما ـ زاد ابن حمدان : ثم لم يبرّهما وقالا : ـ ثم دخل النار فأبعده الله ، وأيّما مسلم أعتق مسلمة ـ وقال ابن المقرئ : رقبة مسلمة ـ كانت فكاكه من النار» [٨٣٤١].
ورواه أبو يعلى في موضع آخر من رواية ابن المقرئ على علي فقال : يقال له أبو مالك ، أو ابن مالك.
__________________
(١) بالأصل : والحمدان ، والتصويب عن م ، وهما : حماد بن سلمة ، وحماد بن زيد.
(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٨ / ٢٣٧.
(٣) الزيادة عن م.
(٤) الزيادة عن م.