ولدت منه بمقبول شفاعته |
|
ومن أوامره تعصى على الزمن |
شفاعة في ولي سوف يعرفها |
|
محمد الطهر يوم الموقف الخشن |
نبهت منك لها يا عدتي عمرا |
|
ونمت فاجعل لها سهما من المتن |
وقد فزعت بآمالي إليك ولي |
|
من حسن ظني كفيل فيك يطعمني |
وما رجاك اعوجاج فخاب له |
|
ظن فلا تعد بي عن ذلك السنن |
حاشى لمجدك ما أن يثني طمعي |
|
فيما رجوت يدفع منك يؤنسني |
أوان أرى ظامئا بعد الورود على |
|
بحر ينفع صدى راجيه مفتن |
يا مالك المجد (١) والنفس التي شرفت |
|
من أن يحوز بنا عن طبعك الحسن |
وجد بخطك كي تبقى على ثقة |
|
من أنه صائر والنجح في قرن |
واغنم حيازة أجر واصطناع به |
|
واسلم ودم ما شدت ورقاء في غصن |
__________________
(١) في م : «يا مالك النفس والمجد.