سفيان ، روى عنه : ابن شهاب ، وعمرو بن دينار ، وإبراهيم (١) بن سعد.
أخبرنا أبو البركات بن المبارك ، أنبأنا محمّد بن طاهر ، أنبأنا مسعود بن ناصر ، أنبأنا عبد الملك بن الحسن (٢) ، أنبأنا أبو نصر الكلاباذي قال : محمّد بن جبير بن مطعم بن عدي ابن نوفل بن عبد مناف أبو سعيد القرشي المدني أخو نافع ، سمع أباه ، ومعاوية بن أبي سفيان ، روى عنه ابنه عمر ، والزهري ، وعمرو بن دينار ، وسعد بن إبراهيم في : الصّلاة ، والحج ، والجهاد ، وقال ابن سعد : قال الواقدي : توفي بالمدينة في زمن عمر بن عبد العزيز.
أخبرنا أبو الحسين محمّد بن محمّد ، وأبو غالب أحمد ، وأبو عبد الله يحيى ابنا أبي علي ، قالوا : أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أحمد ، أنبأنا محمّد بن عبد الرّحمن بن العبّاس ، أنبأنا أحمد بن سليمان ، حدّثنا الزبير بن بكّار ، حدّثني محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن طلحة ، عن موسى بن محمّد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، عن أبيه قال : قدم محمّد بن جبير بن مطعم على عبد الملك بن مروان وكان من علماء قريش ، فقال له عبد الملك : يا أبا سعيد ألم يكن ـ يعني ـ بني عبد شمس وأنتم ـ يعني ـ بني نوفل في حلف الفضول؟ قال : أنت أعلم يا أمير المؤمنين ، قال : لتخبرني بالحق من ذلك ، فقال : لا والله يا أمير المؤمنين ، لقد خرجنا نحن وأنتم منه ، وما كانت يدنا ويدكم إلّا جميعا في الجاهلية والإسلام.
أخبرتنا أم البهاء بنت البغدادي قالت : أنبأنا أبو طاهر بن محمود ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، حدّثنا محمّد بن جعفر ، حدّثنا عبيد الله بن سعد ، حدّثنا عمي يعقوب ، حدّثنا أبي عن ابن إسحاق (٣) ، عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد ، عن محمّد بن إبراهيم بن الحارث التيمي قال :
قدم محمّد بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف ـ وكان محمّد من أعلم قريش ـ على عبد الملك بن مروان [حين](٤) قتل ابن الزبير واجتمع الناس على عبد الملك ، فلمّا دخل عليه قال له عبد الملك : يا أبا سعيد ألم نكن نحن وأنتم ـ يعني ـ بني عبد شمس
__________________
(١) كذا بالأصل ود ، و «ز» هنا : «إبراهيم بن سعد» وقد تقدم أنه سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، وانظر أسماء الرواة عنه في تهذيب الكمال وسير أعلام النبلاء وفيهما أيضا : سعد بن إبراهيم.
(٢) بالأصل : الحسين ، تصحيف ، والمثبت عن د ، و «ز».
(٣) سيرة ابن هشام ١ / ١٤٢ ـ ١٤٣.
(٤) سقطت من الأصل ، واستدركت عن «ز» ، ود.