أبو أحمد بن [عدي (١) ، نا](٢) قتيبة ، نا إبراهيم بن معاوية.
ح وأخبرنا بها عالية أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء ، أنا منصور بن الحسين ، وأحمد ابن محمود ، قال : أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا عبد العزيز بن أحمد بن أبي رجاء صاحب المزني ، أنا إبراهيم بن معاوية القيسراني ، أنا الفريابي ، قال :
كنت أمشي مع سفيان بن عيينة فقال لي : يا محمّد ما يزهدني فيكم إلّا طلب ـ وقال أبو أحمد : إلّا أطلبك ـ الحديث قلت : فأنت يا أبا محمّد أي شيء كان علمك إلّا طلب الحديث ، قال : كنت إذ ذاك صبيا لا أعقل.
قرأت بخط أبي علي الصوري الحافظ ، وكتب إلى أبو سعد بن الطّيّوري يخبرني عن الصوري ، نا أبو سعد أحمد بن محمّد بن عبد الله الماليني إملاء ، نا أبو عيسى إدريس بن محمّد بن أحمد بن أبي محمّد الأزدي الخلال الصوري بها ، نا أبو عاصم محرز بن عبد العزيز الحذامي صوري ، حدّثني محمّد بن إبراهيم المعروف بحباش قال :
خرجت مع خالي القاسم بن عبد الوهّاب إلى قيسارية أسمع من محمّد بن يوسف الفريابي ، فلمّا حضرنا ذكر عنده القول ، فقال محمّد بن يوسف : ما أدري ما هو ، ولا له موقع من قلبي ، فقال له خالي : إن معي من يقول ؛ قال : قل فقلت :
تخلّى الحبيب بأحبابه |
|
فطوبى لمن كان معنى به |
قال : فبكى محمّد بن يوسف ، وقال : ما أرى بهذا بأسا ، سمعت سفيان الثوري يقول : لو وجدت قلبي على مزبلة لجلست عليها.
أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أبو صالح المؤذن ، أنا أبو الحسن السقا ، وأبو محمّد بن بالويه ، قالا : نا محمّد بن يعقوب ، نا عباس ، قال : سمعت يحيى يقول : حدث الفريابي عن ابن عيينة ، عن ابن أبي نجيح (٣) ، عن مجاهد : الشّعر في الأنف أمان من الجذام.
__________________
(١) رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٦ / ٢٣٢.
(٢) زيادة منا للإيضاح.
(٣) بالأصل : «عن أبي بن نجيح» راجع ترجمة سفيان بن عيينة في تهذيب الكمال ١٧ / ٣٧٠ وفيها أنه يروي عن : عبد الله بن أبي نجيح. وفي المختصر : «حدث الفريابي عن أبي عيينة عن ابن نجيح» كذا فيه ، وذكر الحديث.