هو الغاية في الإتقان والحفظ ، والزهد ، وهو حجّة.
أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، نا أبو الحسن الربعي ، ورشأ بن نظيف ، قالا : أنا محمّد بن إبراهيم بن محمّد ، أنا محمّد بن محمّد بن داود ، نا عبد الرّحمن ابن يوسف قال : محمّد بن المنكدر ثقة.
أنبأنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الأديب ، قالا : أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.
قالا : أنا ابن أبي حاتم قال (١) : سألت أبي عن محمّد بن المنكدر فقال : ثقة.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا سليمان بن إسحاق ، نا [الحارث](٢) ابن أبي أسامة ، نا محمّد بن سعد (٣) ، أنا أحمد بن أبي إسحاق العبدي ، نا الحجّاج بن محمّد عن أبي معشر قال :
دخل المنكدر على عائشة فقال : إني قد أصابتني حاجة ، فأعينيني ، فقالت : ما عندي شيء ، لو كان عندي عشرة آلاف لبعثت بها إليك ، فلما خرج من عندها جاءتها عشرة آلاف من عند خالد بن أسد ، فقالت : ما أوشك ما ابتليت (٤) ، قال : ثم أرسلت في أثره ، فدفعتها إليه ، فدخل السوق ، فاشترى جارية بألفي درهم ، فولدت له ثلاثة ، فكانوا عبّاد المدينة : محمّدا ، وأبا بكر ، وعمر بن المنكدر.
قال : وأنا ابن سعد ، أنا أحمد بن أبي إسحاق ، نا أبو السري سهل بن محمود ، نا سفيان قال : تعبد ابن المنكدر وهو غلام ، وكانوا أهل بيت عبادة (٥).
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو الحسن بن عبد السّلام قالا : أنا أبو محمّد الصريفيني ، أنا أبو القاسم بن حبابة ، نا البغوي ، نا أحمد بن سعد الزهري قال : سمعت ابن
__________________
(١) الجرح والتعديل ٨ / ٧٩.
(٢) بياض بالأصل ، واستدركت اللفظة عن د.
(٣) الخبر ليس في الطبقات الكبرى المطبوع الذي بيدي. وقد رواه الذهبي في سير الأعلام من طريق ابن سعد ٥ / ٣٥٧ ـ ٣٥٨.
(٤) في سير الأعلام : ما امتحنت يا عائشة.
(٥) سير أعلام النبلاء ٥ / ٣٥٨.